responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 809


ولكي يغلب .
3 ولما فض الختم الثاني ، سمعت الحي الثاني يقول : " تعال ! " 4 فخرج فرس آخر ، أشقر ، وإلى الراكب عليه وكل أن يرفع السلام عن الأرض ، فيذبح الناس بعضهم بعضا .
فاعطي سيفا كبيرا .
5 ولما فض الختم الثالث ، سمعت الحي الثالث يقول : " تعال ! " فرأيت فرسا أدهم [2] ، وكان بيد الراكب عليه ميزان .
6 وسمعت ما يشبه صوتا بين الأحياء الأربعة يقول : " مكيال قمح بدينار ، وثلاثة مكاييل شعير بدينار ، وأما الزيت والخمر فلا تنزل بهما ضررا " [3] .
7 ولما فض الختم الرابع ، سمعت الحي الرابع يقول : " تعال ! " 8 فرأيت فرسا ضاربا إلى الخضرة ، واسم الراكب عليه الطاعون ، وكان مثوى الأموات [4] يتبعه ، فأوليا السلطان على ربع الدنيا ليقتلا بالسيف والمجاعة والطاعون ووحوش الأرض .
9 ولما فض الختم الخامس ، رأيت تحت المذبح نفوس الذين ذبحوا في سبيل كلمة الله والشهادة التي شهدوها [5] . 10 فصاحوا بأعلى صوتهم : " حتام ، يا أيها السيد القدوس الحق ، تؤخر الانصاف والانتقام لدمائنا من أهل الأرض ! " 11 فاعطي كل منهم حلة بيضاء ، وأمروا بأن يصبروا وقتا قليلا إلى أن يتم عدد أصحابهم وإخوتهم الذين سيقتلون مثلهم .
12 وتوالت رؤياي فرأيت الحمل يفض الختم السادس ، فحدث زلزال شديد واسودت الشمس كمسح من شعر ، والقمر قد صار كله مثل الدم [6] ، 13 وكواكب السماء قد تساقطت إلى الأرض كما تساقط التينة ثمارها الفجة ، إذا هزتها ريح عاصف ، 14 والسماء قد طويت طي السفر [7] ، وكل جبل وجزيرة قد تزعزعت ، 15 وملوك الأرض والعظماء والقواد والأغنياء



[2] أدهم : أسود .
[3] ارتفاع ثمن الحبوب بسبب النقصان . يبقى موقتا على الزيت والخمر ، إما لأنهما يرمزان إلى الخيرات الأخيرية ، وإما لأن النقصان لا يصيب حتى الآن إلا غلال فصل واحد .
[4] راجع 1 / 18 + .
[5] هم الشهداء المسيحيون . إنهم " تحت المذبح " ، أي في الحرم المقدس ، بالقرب من الله . فموتهم ممثل هو أيضا بالذبح ، على صورة ذبح المسيح .
[6] هذه الاستعارات والتي تتبعها مأخوذة من الوصف التقليدي للتزعزع الكوني في آخر الأزمنة ( راجع متى 24 / 29 وما يوازيه مثلا ) .
[7] تلميح إلى الكتب المكتوبة على لفائف من البردي كان يطوونها بعد الاستعمال . وتصور السماء هنا بصورة خيمة مبسوطة فوق العالم الأرضي ( راجع تك 1 / 7 ) .

809

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 809
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست