معاملة بعضكم لبعض ، لأن الله يكابر المتكبرين وينعم على المتواضعين [9] . 6 فتواضعوا تحت يد الله القادرة ليرفعكم في حينه [10] ، 7 وألقوا عليه جميع همكم فإنه يعنى بكم . 8 كونوا قنوعين ساهرين . إن إبليس خصمكم كالأسد الزائر [11] يرود في طلب فريسة له ، 9 فقاوموه راسخين في الإيمان [12] ، عالمين أن إخوتكم [13] المنتشرين في العالم يعانون الآلام نفسها . 10 وإذا تألمتم قليلا ، فإن إله كل نعمة ، الإله الذي دعاكم إلى مجده الأبدي في المسيح ، هو الذي يعافيكم ويثبتكم ويقويكم ويجعلكم راسخين [14] . 11 له العزة أبد الدهور . آمين . [ التنبيه الأخير ] 12 كتبت إليكم بهذه الكلمات الوجيزة بيد سلوانس ، وهو عندي أخ أمين ، لأعظكم بها وأشهد أن هذه هي نعمة الله الحقيقية التي أنتم عليها ثابتون [15] . 13 تسلم عليكم جماعة المختارين [16] التي في بابل ، ومرقس ابني . 14 ليسلم بعضكم على بعض بقبلة المحبة [17] . السلام عليكم جميعا أنتم الذين في المسيح .
[9] مثل 3 / 34 اليوناني . [10] إن رفع المتواضعين موضوع دائم في الكتاب المقدس ( راجع متى 23 / 12 ولو 1 / 52 و 14 / 11 و 18 / 14 ويع 4 / 6 و 10 ) . [11] راجع مز 22 / 14 ، مزمور الآلام ( راجع 2 طيم 4 / 17 ويع 4 / 7 ) . [12] أو " أقوياء بالإيمان " . [13] الترجمة اللفظية : " إخوتكم " . المسيحيون المشتتون في العالم يكونون جميعا أسرة واحدة . [14] عبارة تمن طقسي تذكر بمواضيع البركة الافتتاحية ( 1 / 3 - 5 ) . [15] تحدد هذه الآية مضمون الرسالة كلها وغايتها ، وهما التشجيع على الإيمان والحث على الثبات بالرغم من المحن ، مع اليقين من أن الله يحقق تدبيره الخلاصي . [16] الكلمة المترجمة ب " جماعة المختارين " لا ترد في العهد الجديد إلا هنا . لكن موضوع الاختيار كثيرا ما ورد في الرسالة ( راجع 1 / 1 + ) . [17] تلميح إلى قبلة السلام الطقسية ( روم 16 / 16 و 1 قور 16 / 20 ) .