responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 748


حياة الجسد ، لا في الشهوات البشرية ، بل بالعمل بمشيئة الله . 3 فكفاكم ما قضيتم من الزمن الماضي في العمل بمشيئة الوثنيين ، فعشتم في الفجور والشهوات والسكر والقصوف في الطعام والشراب وعبادة الأوثان المحرمة [2] . 4 وإنهم ليستغربون منكم كيف لا تجارونهم فتنغمسوا معهم في هذا السيل الجارف من الفجور [3] ، فيشتمونكم ، 5 لكنهم سيحاسبون بهذا عند الذي أزمع أن يدين الأحياء والأموات [4] . 6 ولذلك أبلغت البشارة [5] إلى الأموات أيضا ليكونوا أحياء في الروح عند الله ، إذا دينوا في الجسد عند الناس [6] .
[ اقتراب مجئ المسيح ] 7 اقتربت نهاية كل شئ . فكونوا عقلاء قنوعين ، لكي تقيموا الصلاة . 8 وقبل كل شئ ليحب بعضكم بعضا محبة ثابتة [7] ، لأن المحبة تستر كثيرا من الخطايا [8] . 9 ليضف بعضكم بعضا [9] من غير تذمر ، 10 وليخدم بعضكم بعضا [10] ، كل واحد بما نال من الموهبة كما يحسن بالوكلاء الصالحين على نعمة الله المتنوعة . 11 وإذا تكلم أحد ، فليكن كلامه كلام الله . وإذا قام أحد بالخدمة ، فلتكن خدمته بالقوة التي يمنحها الله ، حتى يمجد الله في كل شئ بيسوع المسيح ، له المجد والعزة أبد الدهور . آمين .
[ زبدة الرسالة ] 12 أيها الأحباء ( 11 ) ، لا تستغربوا الحريق ( 12 ) الذي أصابكم لامتحانكم ، كأنه أمر غريب حل بكم ، 13 بل افرحوا ( 13 ) بقدر



[2] جدوى تقليدي للرذائل ( راجع روم 1 / 29 - 31 ) وتلميح أدق إلى مختلف الأنواع الإباحية التي كانت أعياد الوثنية الكبرى تجر إليها .
[3] يوصف سلوك الابن الضال بكلمة من الأصل نفسه ( راجع لو 15 / 13 ) .
[4] راجع رسل 10 / 42 . دخلت هذه العبارة في قانون إيمان الرسل .
[5] أو " بشر به " ( بالمسيح ) . هناك ثلاثة تفسيرات محتملة : 1 ) هذه الآية خاتمة مجمل الفقرة المبتدئة ب‌ 3 / 18 . لا يزال المقصود دعوة إلى الخلاص الموجه إلى الذين حكم عليهم ، في نظر المبشر ، بالموت النهائي ، مع أن الفكرة هي أعم مما ورد في 3 / 19 ، 2 ) الآية 6 مرتبطة ارتباطا وثيقا بالآية 5 وينظر إليها من وجهة نظر غير التي في 3 / 19 . هذه الآية تقصد ، من غير البت في الكيفية ، عمل المسيح الشامل ، حتى من أجل الذين لم يعرفوه ، 3 ) ( وهذا تفسير أقل احتمالا ) يريد بطرس أن يطمئن المسيحيين على مصير إخوتهم الذين ماتوا قبل مجئ المسيح ( 1 تس 4 / 13 - 18 ) .
[6] عودة إلى التضاد الوارد في 3 / 18 ( في الجسد . . في الروح ) .
[7] على المحبة أن تتغذى برجاء عودة المسيح .
[8] مثل 10 / 12 ( راجع يع 5 / 20 ) . رأى كثير من 7 / 47 ) . هناك احتمالان : المحبة تتحمل كل شئ ( 1 قور 13 / 7 ) أو ، بمعنى الوعد : سيرحم المسيح من كانوا هم أنفسهم رحماء ( راجع متى 5 / 7 ) .
[9] تلميح ، إما إلى الاجتماعات الطقسية التي كانت تقام في المنازل الخاصة ، وإما إلى ضيافة الإخوة المسافرين ( راجع عب 13 / 2 ) .
[10] كلمة " شماس " في اليونانية والفعل المستعمل هنا هما من أصل واحد . يعتقد أن هذه الخدمة تعود بوجه خاص إلى مساعدة المعوزين ( راجع روم 12 / 7 + ، ورسل 6 / 2 - 4 و 1 طيم 3 / 8 + ) .

748

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 748
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست