responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 664


وتراءى للملائكة وبشر به عند الوثنيين وأومن به في العالم ورفع في المجد " .
[ المعلمون الكذابون والخادم الصالح للمسيح ] [ 4 ] 1 والروح يقول صريحا أن بعضهم يرتدون عن الإيمان في الأزمنة الأخيرة ، ويتبعون أرواحا مضلة ومذاهب شيطانية ، 2 وقد خدعهم رياء قوم كذابين كويت ضمائرهم [1] . 3 ينهون عن الزواج وعن أطعمة [2] خلقها الله ليتناولها ويشكر عليها الذين آمنوا فعرفوا الحق . 4 فكل ما خلق الله حسن ، فما من طعام مرذول إذا تناوله الإنسان بشكر ، 5 لأن كلام الله والصلاة [3] يقدسانه . 6 وأنت إذا ما عرضت ذلك للإخوة كنت للمسيح يسوع خادما صالحا ، وقد تغذيت بكلام الإيمان وبالتعليم الحسن الذي تبعته . 7 أما الخرافات الدنيونة وما فيها من حكايات العجائز ، فأعرض عنها وروض نفسك على التقوى [4] ، 8 فإن الرياضة البدنية فيها بعض الخير ، وأما التقوى ففيها خير لكل شئ [5] لأن لها الوعد بالحياة الحاضرة والمستقبلة ، 9 وأنه لقول صدق [6] جدير بالتصديق على الإطلاق . 10 فإذا كنا نتعب ونجاهد فلأننا جعلنا رجاءنا في الله الحي مخلص الناس أجمعين ولا سيما المؤمنين .
11 فوص بذلك وعلم .
12 لا يستخفن أحد بشبابك ، بل كن قدوة للمؤمنين بالكلام والسيرة والمحبة والإيمان والعفاف . 13 انصرف إلى القراءة [7] والوعظ



[1] " كويت ضمائرهم " كما كان المجرمون والعبيد الآبقون يكوون بالحديد المحمى .
[2] لا شك أن التحريمات الغذائية كان مصدرها البيئات اليهودية . غالبا ما يشدد بولس على الحرية التي أتى بها المسيح في هذا المجال ( روم 14 وقول 2 / 20 - 23 وطي 1 / 13 - 15 ) . ولربما أتى تحريم الزواج من بيئات متأثرة بالعرفان ، أو من بيئات مسيحية تفسر تفسيرا خطأ كلام يسوع على وضع القائمين من الموت ( فهم لا يتزوجون ولا يزوجن : مر 12 / 25 ) . والحال أن بعض أهل البدع كانوا يدعون أن القيامة قد تمت ( 2 طيم 2 / 18 ) .
[3] يلمح بولس إلى صلوات الشكر التي كانت تتلى عند الجلوس إلى الطعام . وكانت تلك الصلوات تضم أيضا أقوالا من الكتاب المقدس ( راجع مز 24 / 1 و 1 قول 10 / 26 ) .
[4] يرد لفظ " التقوى " 15 مرة في العهد الجديد : مرة واحدة في أعمال الرسل ( 3 / 12 ) وأربع مرات في 2 بط ( 1 / 3 و 6 و 7 و 3 / 11 ) وعشر مرات في الرسائل الرعائية ( 1 طيم 2 / 2 و 3 / 16 و 4 / 7 و 8 و 6 / 3 و 5 و 6 و 11 و 2 طيم 3 / 5 وطي 1 / 1 ) . يقول بعض المفسرين أن هذا اللفظ في الرسائل الرعائية يعادل ما يسميه بولس " الحياة في المسيح " . ويقول أيضا بعضهم أن الدعوة إلى حسن الأخلاق في الرسائل الرعائية لم يعد لها ذلك الطابع الدينامي الذي تتسم به رسائل بولس الكبرى .
[5] يحب بولس استعمال التشبيهات الرياضية ( غل 2 / 2 و 5 / 7 و 1 قور 9 / 24 - 27 وفل 2 / 16 و 3 / 12 - 14 و 2 طيم 4 / 7 وعب 12 / 1 ) . ليس بولس من أعداء الرياضة ، لكنه يشير هنا إلى الفرق بينها وبين التقوى .
[6] راجع 1 / 15 + .
[7] المقصود هو قراءة الكتاب المقدس العلنية التي كانت تقام في اجتماعات الصلاة في المجمع ( راجع لو 4 / 16 - 21 ورسل 13 / 14 - 16 ) . ( 8 ) في الرسائل الرعائية ( 1 طيم 4 / 14 و 2 طيم 1 / 6 ) ، لا يرد هذا اللفظ إلا في هذين النصين المختصين بالرسامة . عن " وضع الأيدي " وعن " الشيوخ " ، راجع 5 / 17 + ، و 5 / 22 + .

664

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 664
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست