responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 590


[ توجيه الرسالة ] [ 1 ] 1 من بولس رسول المسيح يسوع بمشيئة الله إلى القديسين [1] المؤمنين الذين في المسيح يسوع . 2 عليكم النعمة والسلام من لدن الله أبينا والرب يسوع المسيح .
[ التدبير الإلهي للخلاص ] 3 تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح [2] .
فقد باركنا كل بركة روحية في السماوات [3] في المسيح 4 ذلك بأنه اختارنا فيه قبل إنشاء العالم لنكون في نظره قديسين بلا عيب في المحبة 5 وقدر لنا منذ القدم أن يتبنانا بيسوع المسيح [4] على ما ارتضته مشيئته 6 للتسبيح بمجد [5] نعمته التي أنعم بها علينا في الحبيب [6] 7 فكان لنا فيه الفداء بدمه أي الصفح عن الزلات على مقدار نعمته الوافرة 8 التي أفاضها علينا



[1] أهملت عبارة " في أفسس " في عدة مخطوطات ، ولم يعرفها بعض آباء الكنيسة . ولما كانت عبارة " الذين في " واردة في جميع المخطوطات ، فلقد افترض بعضهم أن هذه الرسالة موجهة إلى عدة كنائس ، ولذلك لم تذكر أسماؤها .
[2] بجملة واحدة تعبر الآيات 3 إلى 14 عن تسبيح وافر يشيد ، من غير توقف ، بنشاط النعمة الإلهية . تنتمي هذه الفقرة إلى الفن الأدبي في البركات ( راجع 2 قور 1 / 3 و 1 بط 1 / 3 ) ، الكثير الشيوع في الليترجية اليهودية . الفاعل هو الله ، ينتظم عمله بتكرار عبارة " في المسيح " ( " فيه " ) وتواكبه المجدلات ( راجع الآيات 6 و 12 و 14 ) . ينظر إلى بركة الله من وجوهها التي تتوالى ، ولكن لا يمكن فصل الواحد منها عن الآخر : من اختيار ( 4 - 5 ) وافتداء ( 6 - 7 ) وتجديد ( 8 - 10 ) وميراث موعود به ( 11 - 12 ) وموهبة الروح القدس ( 13 - 14 ) . لهذه المواضيع صلة بمفردات العهد في الكتاب المقدس . إن الرسالة إلى أهل أفسس تجري عملية انصهار رائع بين نظرة الكتاب المقدس إلى شعب الله والفكرة الجديدة عن الكنيسة جسد المسيح .
[3] تنفرد هذه الرسالة بعبارة " في السماوات " في صيغتها اليونانية ( أف 1 / 20 و 2 / 6 و 3 / 10 و 6 / 12 ) ، وهي تجعل على التوالي ، في العالم السماوي ، المسيح والكنيسة والمؤمنين ، بل " الأرواح الخبيثة " أيضا ( راجع 6 / 12 ) . والعبارة تشرك هنا المختارين بوجه وثيق في ظفر المسيح المنتصر على القوات السماوية .
[4] إن الأفعال المركبة المتضمنة معنى الاستباق ( " من قبل " ) تشدد على المبادرة الأولى المطلقة العائدة إلى نعمة الله . فالاختيار وقضاء الله الأبدي هما بشرى تبنينا . وهما لا يخففان من مسؤوليتنا ، بل يلزمانها ( راجع نهاية البركة ، الآيات 11 - 14 ) .
[5] إن عبارة " للتسبيح بمجده " هي كاللازمة في هذه البركة وتجعل من مجد الله غاية عمله كله ، كما أن تدبيره الحر هو مصدر هذا العمل .
[6] " الحبيب " : هذه التسمية الكتابية لإسرائيل ( تث 32 / 15 واش 44 / 2 ) تطلق على المسيح ( راجع قول 1 / 13 ) .

590

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 590
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست