responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 519


الروح القدس ، وهو فيكم قد نلتموه من الله ، وأنكم لستم لأنفسكم ؟ 20 فقد اشتريتم وأدي الثمن [14] . فمجدوا الله إذا بأجسادكم .
[ 3 . فتاوى في بعض المشاكل ] [ أ ) الزواج والبتولية ] [ 7 ] 1 وأما ما كتبتم به إلي [1] ، فيحسن بالرجل أن لا يمس المرأة [2] ، 2 ولكن ، لتجنب الزنى ، فليكن لكل رجل امرأته ولكل امرأة زوجها [3] ، 3 وليقض الزوج امرأته حقها ، وكذلك المرأة حق زوجها . 4 لا سلطة للمرأة على جسدها فإنما السلطة لزوجها ، وكذلك الزوج لا سلطة له على جسده فإنما السلطة لامرأته [4] . 5 لا يمنع أحدكما الآخر إلا على اتفاق بينكما وإلى حين كي تتفرغا للصلاة ، ثم عودا إلى الحياة الزوجية لئلا يجر بكما الشيطان لقلة عفتكما . 6 وأقول هذا من باب الإجازة [5] ، لا من باب الأمر ، 7 فإني أود لو كان جميع الناس مثلي .
ولكن كل إنسان ينال من الله موهبته الخاصة ، فبعضهم هذه وبعضهم تلك [6] .
8 وأقول لغير المتزوجين [7] والأرامل أنه



[14] الترجمة اللفظية : " فقد اشتريتم بثمن " ( راجع روم 3 / 24 + ) .
[1] يجيب بولس عن أسئلة دقيقة طرحها أهل قورنتس . فليس هذا الفصل مقالا تاما في الزواج والبتولية . يعالج بولس على التوالي مسألة الأشخاص المتزوجين ( الآيات 1 - 11 : الزوجان المسيحيان ، والآيات 12 - 16 : القرانات " المختلطة " ) ، ومسألة العذارى ( الآيات 25 - 35 ) ومسألة الخطاب ( الآيات 36 - 38 : بحسب التفسير المقترح هنا على الأقل ) ومسألة الأرامل ( الآيتان 39 - 40 ) . والمبدأ العام الذي تخضع له جميع الحلول مشروح في الآيات 17 - 24 : على كل واحد أن يبقى على الحال التي كان فيها حين دعي : يشير بولس إلى البتولية في كلامه على الزواج والعكس بالعكس ، فيوحي بأن قيمة هاتين الحالين لا تفهم إن انفصلت الواحدة عن الأخرى .
[2] تشير الجملة إلى تك 2 / 18 وتبدو مناقضة له : " لا يحسن أن يكون الإنسان وحده " . والسبب هو أن عزلة آدم الأول لم يبق لها وجود ، في نظر المسيحي ، عضو من أعضاء الكنيسة . لكن هناك من يترجم : " وأما ما كتبتم به إلي ، وهو أنه يحسن بالرجل أن لا يمس امرأة ، خوفا من الزنى " . على كل حال ، يتبنى بولس هذا القول في الآية 8 . غير أنه يريد أن يصرف الزوجين عن الامتناع التام ( الآيات 2 - 5 ) ولا شك أنه يخالف في ذلك تيارات يردد أهل قورنتس صداها .
[3] هذا نصح موجه إلى جميع الذين لم ينالوا موهبة العزوبة . ويرى بعض المفسرين أن المقصود هنا هم المزوجون الذين يريد بولس أن يصرفهم عن ترك العلاقات الزوجية .
[4] بذل النفس هو القاعدة في العلاقات الزوجية ، وكل استخدام أناني للزواج مرفوض . وفي أف 5 / 25 ، وفي الاتجاه نفسه ، يعرض المسيح على الزوجين ليكون قدوة لهما .
[5] ما يجيزه بولس هو فترات الامتناع تلك في الزواج ، لكنه لا يجعل منها واجبا . ويقول بعض المفسرين أن ما يجيزه هو الزواج نفسه .
[6] جدير بالذكر أن بولس لا يقول إن البتولية هبة من الله ، في حين أن الزواج حال عامة ، فكلاهما هبة من الله ( موهبة من مواهب الروح القدس ) .
[7] " غير المتزوجين " . يبدو أن بولس يجعل من هذه الفئة جميع الذين لا زوج لهم : العزاب والرجال الأرامل والأزواج المنفصلين عن أزواجهم ( راجع الآيتين 11 و 34 ) .

519

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست