responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 474


بمعزل عن أعمال الشريعة . 29 أويكون الله إله اليهود وحدهم ؟ أما هو إله الوثنيين أيضا ؟ بلى ، هو إله الوثنيين أيضا ، 30 لأن الله أحد ، بالإيمان يبرر المختون وبالإيمان يبرر الأقلف . 31 أفنبطل الشريعة بالإيمان ؟ معاذ الله ! بل نثبت الشريعة .
[ ج ) مثل إبراهيم ] [ إبراهيم المؤمن ] [ 4 ] 1 فماذا نقول في جدنا إبراهيم ؟ ماذا نال من جهة الجسد ؟ ( 1 ) 2 فلو نال إبراهيم البر بالأعمال لكان له سبيل إلى الافتخار بذلك ( 2 ) ، ولكن ليس عند الله . 3 فماذا يقول الكتاب ؟ " إن إبراهيم آمن بالله فحسب له ذلك برا " ( 3 ) .
4 فمن قام بعمل ، لا تحسب أجرته نعمة بل حقا ، 5 في حين أن الذي لا يقوم بعمل ( 4 ) ، بل يؤمن بمن يبرر الكافر ، فإيمانه يحسب برا .
6 وهكذا يشيد داود بسعادة الإنسان الذي ينسب الله إليه البر بمعزل عن الأعمال :
7 " طوبى للذين عفي عن آثامهم وغفرت ( 5 ) لهم خطاياهم !
8 طوبى للرجل الذي لا يحاسبه الرب بخطيئة . " ( 6 ) .
9 أفهذه الطوبى للمختونين فقط أم للقلف أيضا ؟ فإننا نقول : إن الإيمان حسب لإبراهيم برا ( 7 ) ، 10 ولكن كيف حسب له ؟ أفي الختان


( 2 ) كثيرا ما يرد هذا الموضوع في رسائل بولس ، حتى أن بعضهم رأوا فيه محور فكر بولس . من جهة أولى ، قضى عمل الله في يسوع المسيح على كل افتخار بشري ، خاصة في وجهه الديني ( روم 3 / 27 و 1 قور 1 / 29 و 31 وغل 6 / 13 ) . ومن جهة أخرى ، أعطي الإنسان ثقة ( افتخارا ) جديدة في عمل يسوع المسيح ( روم 5 / 2 وغل 6 / 14 الخ ) كما الأمر هو في آلام خدمة البشارة وأفراحها ( فل 1 / 26 و 2 / 16 و 2 قور 1 / 12 و 7 / 4 و 11 / 30 و 12 / 9 و 1 تس 2 / 19 ) . في جميع هذه النصوص ، ترد الكلمة اليونانية نفسها . ( 3 ) تك 15 / 6 . لقد حسب الإيمان لإبراهيم . لكن ذلك لا يعني أن الإيمان يعد عملا شرعيا يستحق البر . ذلك بأن سياق الكلام يبين أن هذه الألفاظ الحقوقية والمالية قد استعملت لتصف قبول الله المطلق لمؤمن خال من كل بر خاص به ( روم 9 / 22 - 23 وغل 3 / 6 ويع 2 / 23 ) . يتضح من الآيتين 7 و 8 أن حساب الإيمان لإبراهيم برا يكون ، في نظر بولس ، بغفران الله . إنه غفران فعال يحول من يناله ويفتتح فيه حياة بر ( راجع روم 3 / 24 + ) . ( 4 ) لا يعني هذا أن الإنسان ، في الإيمان ، يبقى عديم العمل . فإن الإيمان يجند الإنسان بكامله ويحمله على العمل بالمحبة ( غل 5 / 6 ) ، ولكنه ليس عملا شرعيا . ( 5 ) الترجمة اللفظية : " سترت " أو " غطيت " . تعني هذه الكلمة ، بحسب لغة العهد القديم ، أن هذه الخطايا لم " تغط " فقط بحيث أن الله أو الإنسان لم يعد يراها ، بل تلاشت ولم يبق لها وجود ( راجع مز 32 / 1 و 85 / 3 ومثل 10 / 12 ويع 5 / 20 و 1 بط 4 / 8 ) ، كما يتضح الأمر من وجود هذا المعنى بالقرب من معنى الغفران . ( 6 ) مز 32 / 1 - 2 . ( 7 ) تك 15 / 6 .

474

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست