responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 465


الأموات ، ألا وهو يسوع المسيح ربنا . 5 به نلنا النعمة بأن نكون رسولا [8] ، فنهدي إلى طاعة الإيمان [9] جميع الأمم الوثنية [10] ، إكراما لاسمه ، 6 وأنتم أيضا منها ، أنتم الذين دعاهم يسوع المسيح . إلى جميع أحباء الله الذين في رومة ، 7 إلى المدعوين ليكونوا قديسين [11] .



[8] الترجمة اللفظية : " النعمة والرسالة من أجل طاعة الإيمان بين جميع الوثنيين " . يجب ألا نفرق بين النعمة والرسالة . فإن بولس يعد رسالته هبة خاصة من نعمة الله ( راجع روم 12 / 3 و 15 / 15 و 1 قور 3 / 10 وغل 2 / 8 - 9 ) .
[9] الإيمان ، وهو تلبية للبشارة ( روم 1 / 1 + ) ، يلزم الإنسان كله . ولذلك فالإيمان هو دائما طاعة ، يقتضي أن " يخضع " الإنسان بحرية لله الذي يظهر له أمينا صادقا ، والذي يجدد الإنسان فيمكنه من الخضوع لمشيئته ( راجع روم 6 / 15 - 20 ) . عن مجمل نظرة بولس إلى الإيمان ، راجع روم 10 / 9 + .
[10] أو " دعاكم إلى يسوع المسيح " .
[11] الترجمة اللفظية : " إلى القديسين المدعوين " أو " إلى القديسين بالدعوة " ( راجع روم 1 / 1 + ، وخر 19 / 5 - 6 و 1 بط 1 / 16 و 2 / 9 - 10 ) . في العهد القديم ، تقوم القداسة على وقف النفس لله . أما في العهد الجديد ، فيقال عن الإنسان أنه قديس ، لا قبل كل شئ بالنظر إلى كماله الخلقي أو الديني ، بل بحكم دعوة يدعوه الله بها إلى أن يكون عضوا من أعضاء شعبه المكرس ويعهد إليه برسالة ( راجع 1 قور 1 / 2 ) . وغني القول أن هذه الدعوة تتضمن وتقتضي قداسة الحياة ( روم 6 / 19 و 22 و 2 قور 1 / 12 و 7 / 1 الخ ) . راجع روم 6 / 19 + ، و 15 / 25 + .

465

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست