responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 438


الناس [10] بما رأيت وسمعت . 16 فما لك تتردد بعد ذلك ؟ قم فاعتمد وتطهر من خطاياك داعيا باسمه [11] . 17 ثم رجعت إلى أورشليم [12] ، فبينما أنا أصلي في الهيكل أصابني جذب .
18 فرأيته يقول لي : أسرع فاخرج على عجل من أورشليم ، لأنهم لن يقبلوا شهادتك لي .
19 فقلت [13] : يا رب ، هم يعلمون أني كنت في كل مجمع أسجن المؤمنين بك ، وأضربهم بالعصي ، 20 وأني كنت حاضرا حين سفك دم شهيدك [14] إسطفانس ، وكنت موافقا على قتله ، محافظا على ثياب قاتليه . 21 فقال لي :
إذهب ، إني مرسلك إلى بلاد بعيدة ، إلى الوثنيين " [15] .
22 وكانوا يصغون إليه حتى فاه بهذه الكلمات ، فرفعوا أصواتهم قالوا : " أزل مثل هذا الرجل عن وجه الأرض ، فلا يجوز أن يبقى حيا " . 23 وأخذوا يصرخون ويطرحون ثيابهم ويذرون التراب في الهواء [16] ، 24 فأمر قائد الألف بأن يدخل القلعة ويستجوب وهو يجلد [17] ، ليعلم لأي سبب كانوا يصيحون عليه ذاك الصياح .
[ بولس مواطن روماني ] 25 وهموا أن يبسطوه ليضربوه بالسياط [18] ، فقال لقائد المائة ، وكان قائما إلى جنبه : " أيجوز لك أن تجلدوا رجلا رومانيا ولم تحاكموه ؟ " 26 فلما سمع قائد المائة هذا الكلام ، ذهب إلى قائد الألف وأطلعه على الأمر وقال : " ماذا تفعل ؟ إن هذا الرجل روماني " . 27 فجاء قائد الألف إليه وقال له :
" قل لي : أأنت روماني ؟ " . قال : " نعم " .
28 فأجاب قائد الألف : " أنا أديت مقدارا كبيرا من المال حتى حصلت على هذه الجنسية " [19] . فقال بولس : " أما أنا ففيها



[10] أي اليهود والوثنيين .
[11] راجع 1 / 5 + ، و 3 / 16 ، و 9 / 14 + .
[12] تحل " رؤيا " بولس هنا ( راجع 18 / 9 + ) محل الأحداث المروية في 9 / 26 - 30 . ولم يغادر بولس أورشليم لمجرد مؤامرة يهودية عليه ، بل امتثالا لأمر صريح من الرب ( راجع الآية 21 + ) .
[13] سيعترض بولس بأن شهادته وهو مضطهد مهتد سيكون لها مع ذلك قوة عظيمة في أورشليم .
[14] الترجمة اللفظية " شاهد " . تدل هذه الكلمة ( راجع 13 / 31 + ) . منذ اليوم على " الشهيد " ( راجع 7 / 59 + ) .
[15] تنتهي خطبة بولس ، بعد أن قاطعها اليهود ، بهذه الإشارة إلى رسالته لدى الوثنيين ، دون ذكر رحيله إلى طرسوس ( راجع 9 / 30 ) . في سائر روايات اهتداء بولس ، لا يعهد الله بهذه الرسالة إلى بولس في أورشليم ، بل إما أن الرب يخبر بها حننيا ( 9 / 15 وراجع 22 / 15 + ) ، وإما أن يسوع يعلنها لبولس على طريق دمشق ( 26 / 17 - 18 ) . يبقى أن الأمر الجوهري هو ما يقوله بولس في رسائله : أي أن هذه الرسالة أتته في آخر الأمر من الله ( غل 1 / 15 - 16 وقول 1 / 25 الخ ) . على كل حال ، سواء أكان بولس شاهدا ( الآية 15 + ) أم مرسلا ، سيحق له أن يصف نفسه بالرسول ( 1 قور 9 / 1 و 15 / 8 وغل 1 / 17 و 2 / 8 ) ، لكن بمعنى أوسع من المعنى الوارد في أعمال الرسل ( 1 / 2 + ، و 14 / 4 + ) .
[16] معنى هذه الأعمال ( راجع 13 / 51 ) غير واضح . من الراجح أنها تدل على ما تدل عليه صراخات الآية 22 .
[17] كانت طريقة مألوفة للتحقيق .
[18] أو " وهموا أن يربطوا بولس بالسيور " .
[19] لا شك أن قائد الألف ليسياس قد حصل عليها لزمن قريب ، في عهد قلوديوس ( 41 - 54 ) : وكانت العادة أن يتخذ المواطنون الجدد اسم الإمبراطور المالك . أما بولس ، فلربما أتاه هذا الحق من جد حصل عليه ، حين منح قيصر بعض يهود قيليقيا تلك الجنسية الرومانية .

438

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست