responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 434


هو نفسه : " السعادة في العطاء أعظم منها في الأخذ " [29] . 36 قال هذا ثم جثا فصلى معهم جميعا [30] 37 وفاضت دموعهم أجمعين ، فألقوا بأنفسهم على عنق بولس وقبلوه طويلا ، 38 محزونين خصوصا لقوله أنهم لن يروا وجهه بعد اليوم . ثم شيعوه إلى السفينة .
[ صعود بولس إلى أورشليم ] [ 21 ] 1 وبعدما انفصلنا [1] عنهم ، أبحرنا متجهين توا إلى قوش حتى بلغناها وذهبنا في اليوم الثاني إلى رودس ، ومنها إلى باطرة [2] .
2 فلقينا سفينة توشك أن تقلع إلى فينيقية ، فركبناها وأبحرنا . 3 فلما بدت لنا قبرس ، تركناها عن يسارنا ، واتجهنا إلى سورية ، فوصلنا إلى صور [3] ، لأن السفينة تفرغ فيها حمولتها . 4 ووجدنا التلاميذ هناك ، فأقمنا سبعة أيام . وكانوا يسألون بولس بوحي من الروح [4] ألا يصعد إلى أورشليم . 5 ومع ذلك ، فلما قضينا تلك الأيام ، خرجنا نريد الرحيل . فشيعنا جميع التلاميذ مع النساء والأولاد إلى خارج المدينة ، فجثونا على الشاطئ وصلينا . 6 ثم ودع بعضنا بعضا ، فركبنا السفينة ، وعادوا هم إلى بيوتهم . 7 أما نحن فلما أنهينا رحلتنا من صور وصلنا إلى بطلمايس ، فسلمنا على الإخوة ، وأقمنا عندهم يوما واحدا .
8 وخرجنا في الغد فذهبنا إلى قيصرية ، فدخلنا بيت فيلبس المبشر [5] ، وهو أحد السبعة ، فأقمنا عنده . 9 وكان له أربع بنات عذارى يتنبأن [6] . 10 وبينما نحن عنده ، وقد أقمنا عدة أيام ، انحدر من اليهودية نبي اسمه أغابس 11 فقصد إلينا ، فأخذ زنار بولس ، فشد به رجليه ويديه [7] ، ثم قال : " إن الروح القدس يقول [8] : صاحب هذا الزنار يشده اليهود هكذا في أورشليم ، ويسلمونه إلى أيدي



[29] لم تحفظ لنا الأناجيل قول " الرب " هذا ( راجع 11 / 16 ) ، الذي يذكر بحكم مماثلة وردت في العالم اليوناني . وقد تعني كلمة " الرب " عند بولس " التقليد " الإنجيلي ( راجع 1 قور 7 / 10 و 12 و 25 و 11 / 23 ) .
[30] كثيرا ما كان المسيحيون يصلون قبل أن ينفصل بعضهم عن بعض ( راجع 21 / 5 - 6 ) .
[1] رواية ثالثة في صيغة " نحن " ( 21 / 1 - 18 ) . راجع 16 / 10 + .
[2] قراءة مختلفة : " إلى باطرة وميرة " .
[3] فقدت صور أهميتها ، ومع ذلك بقيت مرفأ نشيطا في فينيقية . لا شك أنها تلقت البشارة من مسيحيي أورشليم المشتتين ( 11 / 19 - 20 + ) .
[4] من الراجح أنهم أنبياء ( راجع الآية 11 و 11 / 27 + ، و 1 / 8 + ) .
[5] راجع 8 / 5 + . لا شك أن ما أكسبه لقب " المبشر " هذا ( راجع أف 4 / 11 و 2 طيم 4 / 5 ) هو نشاطه ونجاحه الرسولي .
[6] عن " الأنبياء " ، راجع 11 / 27 + . وعن النبيات ، راجع 1 قور 11 / 5 و 14 / 33 - 35 وراجع 1 طيم 2 / 11 - 12 .
[7] يرافق النبوءة تمثيل إيمائي ، كما الأمر هو عند الأنبياء الأقدمين .
[8] راجع 11 / 27 + ، و 1 / 8 + .

434

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست