responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 433


اقصر في إبلاغكم تدبير الله كله . 28 فتنبهوا لأنفسكم ولجميع القطيع [20] الذي جعلكم الروح القدس حراسا له [21] لتسهروا على كنيسة الله [22] التي اكتسبها بدمه . 29 وأنا أعلم أن سيدخل فيكم بعد رحيلي [23] ذئاب خاطفة [24] لا تبقي على القطيع 30 ويقوم من بينكم أنفسكم أناس يتكلمون بالضلال ليحملوا التلاميذ على اتباعهم . 31 فتنبهوا واذكروا أني لم اكف مدة ثلاث سنوات ، ليل نهار ، عن نصح كل منكم وأنا أذرف الدموع . 32 والآن أستودعكم الله وكلمة نعمته وهو القادر على أن يشيد البنيان [25] ويجعل لكم الميراث مع جميع المقدسين [26] . 33 ما رغبت يوما في فضة ولا ذهب ولا ثوب عند أحد ، 34 وأنتم تعلمون أن يدي هاتين سدتا حاجتي وحاجات رفقائي [27] 35 وقد بينت لكم بأجلى بيان أنه بمثل هذا الجهد يجب علينا أن نسعف الضعفاء [28] ، ذاكرين كلام الرب يسوع وقد قال



[20] في العهد القديم ، تدل استعارة " القطيع " هذه على شعب الله ، وفي الأناجيل على جماعة التلاميذ ( لو 12 / 32 + ) . وهي تطبق هنا ، إن لم يكن على الكنيسة بالمعنى الشامل ، فعلى كنيسة محلية + ) . لربما أراد الكاتب أن يقول إن يسوع هو راعي الكنيسة الأعلى والوحيد بوجه من الوجوه ( راجع 1 بط 2 / 25 و 5 / 4 وعب 13 / 20 ) ، فلم يطلق هذا اللقب ( راجع 1 بط 5 / 3 ) على الشيوخ ( راجع أف 4 / 11 ؟ ) . ومع ذلك فإن وظيفتهم وظيفة راع ( راجع الحاشية التالية ) .
[21] أو " مشرفين " . هذه الاستعارة تحديد لمسؤولية الشيوخ الجماعية عن الكنيسة : راجع 1 بط 5 / 2 ( حيث يطبق الفعل نفسه على الشيوخ ) و 1 بط 2 / 25 ( حيث يطبق الاسم على المسيح الراعي ) . تشبه هذه المسؤولية مسؤولية الراعي عن قطيعه ، فهي عامة ، ولكنها تتعلق خاصة بوحدة الكنيسة وسلامتها ( الآية 29 + ) وبإعلان البشارة ( الآية 18 + ) . وقد يكون لقب " حارس " أو " مشرف " لقب مرتبط بوظيفة جماعية ثابتة ، كلقب " شيخ " ( راجع فل 1 / 1 و 1 طيم 3 / 2 وطي 1 / 7 ) . وستدل هذه الكلمة ( " أسقف " ) في وقت لاحق على المسؤول عن كنيسة محلية .
[22] قراءات مختلفة : " كنيسة الرب ( يسوع ) " ، أو " ( يسوع ) المسيح " ، أو " الرب " أو " الرب ( و ) الله " . يفسر ظهور هذه القراءات المختلفة بالصعوبة المشار إليها في الحاشية التي تتبع . فعبارة " كنيسة الله " فريدة في أعمال الرسل - حيث وردت أيضا كلمة " كنيسة " ( 5 / 11 + ، و 11 / 26 + ) - ولكنها كثيرة الورود في رسائل القديس بولس في صيغة المفرد ( 1 قور 1 / 2 و 2 قور 1 / 1 الخ ) أو في صيغة الجمع ( 1 تس 2 / 14 و 2 تس 1 / 4 الخ ) . لا شك إن هذه العبارة تتضمن هنا كنيسة أفسس المحلية . لكن سياق الكلام ( راجع أف 1 / 14 و 5 / 25 - 27 ) يحمل على الاعتقاد بأن معنى " كنيسة " المحدود هنا ينفتح على معنى أوسع ( راجع 9 / 31 + ) : أي على الكنيسة شعب الله بمجمله ( 15 / 14 + ) .
[23] " رحيل " يعده بولس نهائيا ( الآية 25 ) . هذا اللفظ تلطيف تمتاز به خطب الوداع ، للدلالة على الموت .
[24] سيكون الأعداء من نوعين . فيأتي بعضهم من الخارج ، كالذئاب المتسللة إلى الحظيرة ( الآية 29 ) ، ويلقي بعضهم الآخر البلبلة في الجماعة من الداخل ( الآية 30 ) .
[25] من الواضح أن ما " يبنيه " الله هو الجماعة ، الكنيسة ( راجع 1 قور 3 / 5 - 17 و 1 بط 2 / 4 - 10 ) .
[26] بما أن " المقدسين " ( راجع 26 / 18 ) هم الذين يصبحون " قديسين " ، أي المسيحيون ( 9 / 13 + ) ، فيكون معنى النص أن الله هو الذي يمنح الناس دخول الكنيسة . ولكنه من الأفضل أن نفهم هنا وفي 26 / 18 ( راجع أف 1 / 18 ) إن الله هو الذي يمنح الناس أن يرثوا الخلاص ( راجع أف 1 / 14 و 5 / 5 وقول 3 / 24 وعب 9 / 15 و 1 بط 1 / 4 ) ، كما أن إبراهيم ورث أرض الميعاد ( راجع رسل 7 / 5 وغل 3 / 18 وعب 11 / 8 ) . كانت عبارة " ورث مع القديسين " مألوفة ( حك 5 / 5 ) .
[27] راجع 18 / 3 + . كان بولس يعمل بيديه لسد حاجاته ( 1 تس 2 / 9 و 2 تس 3 / 8 و 1 قور 4 / 12 و 9 / 13 - 15 ) ، وكان يتقبل عند الحاجة مساعدة خارجية ( فل 4 / 15 - 19 وراجع 2 قور 11 / 9 ) . أما هنا فإن عمله كان يسد حاجات رفاقه أيضا .
[28] المقصود هم الفقراء ، " الضعفاء " في الأمور المعاشية . ولكن يجوز أن تشير هذه الكلمة إلى الضعفاء في الإيمان ( روم 14 / 1 و 20 / 21 و 15 / 1 و 1 قور 8 / 7 - 10 و 9 / 22 وراجع 9 / 6 و 15 ) ، علما بأن جشع الشيوخ ، وإن كان ظاهرا فقط ، قد يكون لهم حجر عثرة ( راجع 1 بط 5 / 3 ) .

433

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست