responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 428


بولس : " إن يوحنا عمد معمودية توبة ، داعيا الشعب إلى الإيمان بالآتي بعده ، أي بيسوع " .
5 فلما سمعوا ذلك اعتمدوا باسم الرب يسوع [3] . 6 ووضع بولس يديه عليهم ، فنزل الروح القدس عليهم وأخذوا يتكلمون بلغات غير لغتهم ويتنبأون [4] . 7 وكان عدد الرجال كلهم نحو اثني عشر رجلا .
[ إنشاء كنيسة أفسس ] 8 ثم دخل المجمع ، وكان مدة ثلاثة أشهر يتكلم بجرأة وهو يجادل الحاضرين ويريد إقناعهم في أمر ملكوت الله . 9 ولكن بعضهم قست قلوبهم ولم يؤمنوا فأخذوا يطعنون في طريقة الرب أمام الجماعة [5] ، فانصرف عنهم وانفرد بالتلاميذ يخاطبهم كل يوم في مدرسة طيرنس [6] . 10 واستمر ذلك منه مدة سنتين [7] ، حتى سمع جميع سكان آسية [8] من يهود ويونانيين كلمة الرب .
11 فكان الله يجري عن يدي بولس معجزات غير مألوفة ، 12 حتى صار الناس يأخذون ما مس بدنه من مناديل أو مآزر فيضعونها على المرضى فتزول الأمراض عنهم ، وتذهب الأرواح الخبيثة .
13 فحاول بعض المعزمين الطوافين [9] من اليهود أيضا أن يلفظوا هم أيضا اسم الرب يسوع على من مستهم الأرواح الخبيثة ، فكانوا يقولون : " عزمت عليكم [10] باسم يسوع الذي يبشر به بولس " . 14 وكان لسقواس أحد عظماء كهنة اليهود سبعة أبناء يفعلون ذلك .
15 فأجابهم الروح الخبيث : " أنا أعرف يسوع ، وأعلم من بولس ، ولكن أنتم من أنتم ؟ " .
16 ثم وثب عليهم من كان فيه الروح الخبيث فتمكن منهم جميعا وقهرهم ، فهربوا من ذلك البيت عراة مجرحين . 17 فبلغ خبر هذه الحادثة إلى جميع سكان أفسس ، يهود ويونانيين ، فاستولى الخوف عليهم أجمعين ، وعظم اسم الرب يسوع [11] .
18 فأخذ كثير من الذين آمنوا يأتون فيعترفون



[3] تبدو هنا " المعمودية المسيحية " مختلفة كل الاختلاف عن " معمودية يوحنا " ، حتى إذا صرف النظر عن وضع الأيدي الذي سيتبعها ( 1 / 5 + ، و 6 / 6 + ) .
[4] على نحو يشبه الذي جرى في قيصرية ( 10 / 46 ) . راجع 2 / 4 + ، و 11 / 27 + .
[5] إن عداء بعض أعضاء الجماعة اليهودية سيحمل بولس ، كما جرى في قورنتس ( 18 / 6 - 7 ) ، على قطع علاقاته بهذه الجماعة ( 13 / 46 + ) ، لكن بعض اليهود سيترددون إليه ( 19 / 10 ) .
[6] قد يكون المقصود أستاذا في علم البيان . كان يؤجر أو يعير ردهته لبولس .
[7] تضاف هاتان " السنتان " إلى الأشهر الثلاثة المذكورة في 19 / 8 . وسيقول بولس ، في 20 / 31 ، أنه بقي ثلاث سنوات في أفسس .
[8] لا شك أن في هذا القول تفاؤلا ، وإن لم يعن سوى إقليم آسية ، لا آسية الصغرى . ومع ذلك ، فمن المحتمل أن يرقى إلى ذلك الزمن إنشاء كنائس قولسي ( قول 1 / 7 ) واللاذقية وهيرابوليس ( قول 4 / 13 و 15 وراجع رؤ 3 / 14 - 22 ) .
[9] المعزمون : هم الذين يحاولون الحصول على أمر بقوة تفوق قوة الإنسان والطبيعة ، كالذين كانوا في فلسطين ( لو 9 / 49 ومتى 12 / 27 ) . وكانت أساليب أولئك " المعزمين " العادية تشبه السحر ( راجع 19 / 19 ) . والطوافون : الكثيرو الانتقال من مكان إلى آخر .
[10] عزمت عليك : أقسمت عليك .
[11] ليس الله هو الممجد هنا ( 4 / 21 + ، وراجع 19 / 11 ) ، بل " اسم يسوع " ( 3 / 16 + ) " المقام ربا " ( 2 / 36 + ) .

428

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست