responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 414


19 ثم جاء بعض اليهود من أنطاكية وأيقونية . فاستمالوا الجموع فرجموا بولس وجروه إلى خارج المدينة يظنون أنه مات . 20 ولما التف التلاميذ [9] عليه ، قام فدخل المدينة ، ومضى في الغد مع برنابا إلى دربة . 21 فبشرا تلك المدينة وتلمذا خلقا كثيرا ، ثم رجعا إلى لسترة فأيقونية فأنطاكية 22 يشددان عزائم التلاميذ ، ويحثانهم على الثبات في الإيمان [10] ويقولان لهم : " يجب علينا أن نجتاز مضايق كثيرة لندخل ملكوت الله " . 23 فعينا [11] شيوخا في كل كنيسة وصليا وصاما ، ثم استودعاهم الرب الذي آمنوا به .
[ رجوع بولس وبرنابا إلى أنطاكية سورية ] 24 فاجتازا بسيدية وجاءا بمفيلية ، 25 وبشرا بكلمة الله في برجة ، وانحدرا إلى أطالية 26 وأبحرا منها إلى أنطاكية التي كانا قد انطلقا منها ، موكولين إلى نعمة الله من أجل العمل الذي قاما به . 27 فجمعا الكنيسة عند وصولهما ، وأخبرا بكل ما أجرى الله معهما وكيف فتح باب الإيمان للوثنيين [12] . 28 ثم مكثا مدة غير قليلة مع التلاميذ .
[ مشكلة في أنطاكية [1] ] [ 15 ] 1 ونزل أناس من اليهودية وأخذوا يلقنون الإخوة فيقولون : " إذا لم تختتنوا على سنة موسى ، لا تستطيعون أن تنالوا الخلاص " [2] .
2 فوقع بينهم وبين بولس وبرنابا خلاف وجدال شديد . فعزموا على أن يصعد بولس وبرنابا وأناس منهم آخرون إلى أورشليم حيث الرسل



[9] قراءة مختلفة : " تلاميذه " . راجع 9 / 25 + .
[10] " الإيمان " هنا مرادف للحياة المسيحية .
[11] لا نجد في أعمال الرسل إلا هذه المعلومات عن طريقة تعيين " الشيوخ " ، ويرد ذكرهم هنا أول مرة خارج أورشليم ( 11 / 30 + ) . من المحتمل أن تكون الكنائس قد شاركت في اختيارهم ( راجع 6 / 5 - 6 و 16 / 2 - 3 ) ، لكن القرار النهائي يعود ، على كل حال ، إلى الرسل ( راجع طي 1 / 5 ) ويعود أيضا إلى الروح القدس ( 20 / 28 ) . عن دور الشيوخ ، راجع 20 / 18 + .
[12] إن استعارة " الباب المفتوح " ، التي نجدها أيضا في 1 قور 16 / 9 و 2 قور 2 / 12 وقول 4 / 3 ، تأتي في منتصف كتاب أعمال الرسل بالضبط ، وهذا أمر ذو مغزى . فإن دخول الوثنيين في الإيمان ، الذي أعلن عنه في 10 / 45 ، هو المحور الذي يقوم عليه قسما الكتاب .
[1] تبدو الرواية التي تبتدئ هنا ( 15 / 1 - 35 ) رئيسية في تصميم الكتاب : فإن " باب الإيمان " المفتوح للوثنيين ( 14 / 27 + ) ينجو - قبل فوات الأوان بقليل - من خطر الانغلاق ثانية ( 15 / 35 + ) ، فلقد نجح المسيحيون في المحافظة على كونهم شعب الله ، إذ انضم غير المختونين ، في الإيمان والخلاص ، إلى جماعة المختونين ( 15 / 14 + ) . تنشأ الأزمة ( 15 / 1 - 4 ) وتنتهي في أنطاكية ( 15 / 30 - 35 ) ، لكنها تبلغ ذروتها وتنحل في أورشليم ( 15 / 5 - 29 ) ، حيث يروي الكاتب خطبة لبطرس ( 15 / 7 - 11 ) وخطبة ليعقوب ( 15 / 13 - 21 ) ورسالة ( 15 / 23 - 29 ) تتخللها عناصر روائية ( 15 / 4 - 6 و 12 / 13 و 22 - 23 ) . هناك أسئلة تطرح في شأن وحدة هذا الجزء الأدبية ، كما أن صلته برواية غل 2 غير أكيدة . فمن المحتمل أن يكون الكاتب قد جمع هنا على طريقته ، عمدا أو عن غير عمد ، أحداثا متفرقة ومعقدة .
[2] هناك سؤال أساسي يطرح الآن وهو يتعدى المشاكل التي أثارها جلوس المختونين وغير المختونين إلى مائدة واحدة ( 11 / 3 + ) . وهذا السؤال هو : ما السبيل إلى الخلاص ( راجع 4 / 12 + ) ؟ إذا كان الخلاص مستحيلا بدون الختان - وبدون الشريعة ( 15 / 5 و 10 + ) - فماذا ينفع الإيمان ( 15 / 9 ) ؟

414

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست