responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 411


بمعمودية توبة لشعب إسرائيل كله . 25 ولما أوشك يوحنا أن ينهي شوطه قال : من تظنون إني هو ؟ لست إياه [20] . هاهوذا آت بعدي ذاك الذي لست أهلا لأن أفك رباط حذائه .
26 " يا إخوتي ، يا أبناء سلالة إبراهيم ، ويا أيها الحاضرون هنا من الذين يتقون الله ، إلينا [21] أرسلت هذه الكلمة ، كلمة الخلاص . 27 فإن أهل أورشليم ورؤساءهم لم يعرفوه وحكموا عليه فأتموا [22] ما يتلى من أقوال الأنبياء في كل سبت . 28 ومع أنهم لم يجدوا سببا يستوجب به الموت ، طلبوا إلى بيلاطس أن يقتله . 29 وبعدما أتموا كل ما كتب في شأنه ، أنزلوه عن الخشبة ووضعوه في القبر .
30 غير أن الله أقامه من بين الأموات ، 31 فتراءى أياما كثيرة للذين صعدوا معه من الجليل إلى أورشليم . وهم الآن شهود له عند الشعب [23] .
32 " ونحن أيضا نبشركم بأن ما وعد به آباؤنا 33 قد أتمه الله لنا نحن أبناءهم ، إذ أقام يسوع كما كتب في المزمور الثاني [24] :
أنت ابني ، وأنا اليوم ولدتك .
34 وأما أن أقامه من بين الأموات ولن يعود إلى الفساد ، فقد ذكره في قوله [25] :
سأعطيكم خيرات داود المقدسة ، الخيرات الحقيقية . 35 لهذا قال في آية أخرى [26] : لن تدع قدوسك ينال منه الفساد . 36 على أن داود ، بعد ما عمل لقصد الله في عصره ، رقد وضم إلى آبائه ، فنال منه الفساد . 37 وأما الذي أقامه الله فلم ينل منه الفساد . 38 فاعلموا ، أيها الإخوة ، إنكم ، عن يده تبشرون بغفران الخطايا ، وأن كل ما لم تستطيعوا أن تبرروا منه [27] بشريعة



[20] ليس يوحنا بالمشيح ( لو 3 / 15 وراجع يو 1 / 19 - 20 و 3 / 28 ) .
[21] قراءة مختلفة " إليكم " بدل " إلينا " .
[22] في الآيات 27 - 29 تذكر ثلاثة أسباب : الجهل ، ومسؤولية " سكان أورشليم " و " رؤسائهم " ، وإتمام الكتب المقدسة . لكن جهل اليهود يوصف هنا بجهل أثيم ، أكثر مما هو في 3 / 17 + .
[23] يلاحظ بولس أن نشاط الاثني عشر يقتصر في الواقع " على الشعب " ، ويرجح أنه إسرائيل ، ومع ذلك فإنه يعترف هنا بأنهم " الشهود " المثاليون . وسيذكر لوقا مرارا بعد اليوم أن بولس أيضا تسلم من الله ومن يسوع رسالة " الشهادة " ( 20 / 24 و 22 / 15 و 18 و 26 / 16 ) ، لدى الوثنيين خاصة ، وأنه يقوم بهذه الرسالة ( 18 / 5 و 23 / 11 و 26 / 22 و 28 / 23 ) ( وراجع 22 / 21 + ) . ولكن ، إذا كان من واجبه ، كما هو من واجب الاثني عشر ( 4 / 20 ) ، أن يقول ما " رآه وسمعه " ( 22 / 15 ) ، فإنه لم ير ولم يسمع ما رأوه وسمعوه ( 1 / 22 + ) ، علما بأن ظهور يسوع الذي رافق اهتداءه يتصل بظهورات أخرى ستقع فيما بعد ( 26 / 16 وراجع 18 / 9 + ) ، أكثر مما يتصل بالترائيات ل‌ " شهود الأربعين يوما " ( راجع 9 / 1 + ) . يرى بولس الأمور من زاوية مختلفة ( 1 قور 15 / 8 - 9 وراجع 9 / 1 وغل 1 / 16 - 17 ) . عن إسطفانس " الشاهد " ، راجع 22 / 20 + .
[24] مز 2 / 7 : يصف هذا الاستشهاد ( راجع عب 1 / 5 و 5 / 5 ) قيامة يسوع بأنها تنصيبه مشيحا أعلى ( 2 / 36 + ، وراجع لو 3 / 22 + ، وروم 1 / 4 ) .
[25] اش 55 / 3 : " الخيرات المقدسة " التي وعد بها داود هي يسوع نفسه - القدوس ( الآية 35 و 3 / 14 + ) - والتبرير التام الذي يأتي به ( الآيتان 38 - 39 ) .
[26] مز 16 / 10 : في الآيات التي تتبع ، يفسر هذا النص كما في 2 / 25 - 31 .
[27] إن الخلاص ( الآيتان 23 و 26 ) الذي أنبأ به يسوع وأتى به يسمى أولا ، كما الأمر هو غالبا في أعمال الرسل " مغفرة الخطايا " ( 2 / 38 و 5 / 31 و 10 / 43 و 26 / 18 ) ، ثم يأتي عجز " الشريعة " ( راجع روم 3 / 21 - 31 الخ ) و " التبرير " ( راجع روم 3 / 24 + ) الممنوح " لكل من آمن " ( راجع روم 1 / 16 الخ ) ، وهذا كله يعكس مفردات بولس وفكره .

411

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست