26 ملوك الأرض قاموا وعلى الرب ومسيحه [13] تحالف الرؤساء جميعا 27 تحالف حقا في هذه المدينة هيرودس وبنطيوس بيلاطس والوثنيون وشعوب إسرائيل [14] على عبدك القدوس يسوع الذي مسحته ، 28 فأجروا ما خطته يدك من ذي قبل وقضت مشيئتك بحدوثه . 29 فانظر الآن يا رب إلى تهديداتهم ، وهب لعبيدك أن يعلنوا كلمتك بكل جرأة [15] 30 باسطا يدك ليجري الشفاء والآيات والأعاجيب [16] باسم عبدك القدوس يسوع " . 31 وبعد أن صلوا زلزل المكان الذي اجتمعوا فيه . وامتلأوا جميعا من الروح القدس [17] ، فأخذوا يعلنون كلمة الله بجرأة . [ الحياة المسيحية في الجماعة الأولى [18] ] 32 وكان جماعة الذين آمنوا قلبا واحدا ونفسا واحدة ، لا يقول أحد منهم إنه يملك شيئا من أمواله ، بل كان كل شئ مشتركا بينهم ، 33 وكان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع تصحبها قوة عظيمة ، وعليهم جميعا نعمة وافرة [19] . 34 فلم يكن فيهم محتاج ، لأن كل من يملك الحقول أو البيوت كان يبيعها ، ويأتي بثمن [20] المبيع ، 35 فيلقيه عند أقدام الرسل . فيعطى كل منهم على قدر احتياجه . [ سخاء برنابا ] 36 وإن لاويا قبرسيا اسمه يوسف ، ولقبه الرسل برنابا [21] ، أي ابن الفرج ، 37 كان يملك
[13] يدور الكلام ، في المزمور المستشهد به ، حول مسح ملوك إسرائيل ، ويظهر الآن رمزا سابقا لمسح يسوع ( راجع 10 / 38 ) . [14] هنا تطابق ، على ما يبدو ، بين " هيرودس وبيلاطس " ورؤساء إسرائيل ( راجع 4 / 5 ) وبين الرؤساء الوارد ذكرهم في مز 2 / 2 ( 4 / 26 ) . أما " الأمم " و " الشعوب " المذكورة في المزمور ، فإنها كانت تدل على الأمم الوثنية وحدها ، ولا شك أنه يدل عليها هنا بكلمة الأمم وحدها . [15] راجع 4 / 13 + . [16] كما سبق لله أن صنع ذلك ليسوع ( 2 / 22 + وراجع 3 / 2 + ) . [17] يذكر فيض الروح هذا بالعنصرة ( 2 / 1 - 4 ) : فالروح حاضر دائما في الكنيسة ( راجع 10 / 46 + ) . [18] إن ملخص أعمال الرسل الثاني ( 4 / 32 - 35 وراجع 2 / 42 + ) يمهد لنبذة وجيزة عن برنابا ( 4 / 36 - 37 ) ولحادثة حننيا وسفيرة ( 5 / 1 - 11 ) . والموضوع الرئيسي لهذا الجزء الصغير ( 4 / 32 - 5 / 11 ) هو مقاسمة الأموال والأملاك ( راجع لو 12 / 33 و 18 / 22 ويو 12 / 6 ) . كانت هذه المقاسمة طوعية ( 5 / 4 ) ولم تكن مفروضة كما في قمران ، ومن هنا نرى أنها لم تكن عامة ، على حد ما ورد في الملخص ( 4 / 32 و 34 ) . [19] هذه الآية غريبة عن الموضوع الرئيسي ( 4 / 32 + ) ، فقد يكون تعليقا ( راجع 2 / 42 + ) . ومن الراجح أن " القوة العظيمة " ليست قوة الرسل ( راجع 3 / 12 ) ، بل قوة الله الذي يجري الآيات والأعاجيب ( راجع 3 / 2 + ) ، كما أن " النعمة الوافرة " ليست نعمة بشرية ( = حظوة الشعب ، راجع 2 / 47 ؟ و 5 / 13 ) ، بل نعمة الله التي تؤيد كرازة الرسل ( 4 / 30 و 6 / 8 و 11 / 23 و 14 / 26 و 15 / 40 ) . [20] وقد يكون المعنى " يقبض ثمن المبيع " ( راجع 4 / 37 + ) . [21] أول ذكر لشخصية بارزة من الجماعة الأولى ( 11 / 22 ) . يوصف فيما بعد بأنه رسول ( 14 / 4 + ) . ولقد تعرف إلى بولس وأيده ( 9 / 27 و 11 / 25 و 13 - 14 ) وكان يشاطره الرأي في أمور الرسالة ( 15 / 2 و 12 وراجع 1 قور 9 / 6 ) ، ما عدا خلافهما في أمر مرقس ( 15 / 35 - 39 ) .