responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 379


من الآب الروح القدس الموعود به فأفاضه ، وهذا ما ترون وتسمعون . 34 فداود لم يصعد إلى السماوات ، وهو نفسه مع ذلك يقول [18] :
قال الرب لربي : اجلس عن يميني 35 حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك .
36 فليعلم يقينا بيت إسرائيل أجمع أن يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم قد جعله الله ربا ومسيحا " [19] .
[ المسيحيون الأولون ] 37 فلما سمعوا ذلك الكلام ، تفطرت قلوبهم ، فقالوا لبطرس ولسائر الرسل : " ماذا نعمل ، أيها الإخوة ؟ " 38 فقال لهم بطرس :
" توبوا ، وليعتمد كل منكم باسم يسوع المسيح [20] ، لغفران خطاياكم ، فتنالوا عطية الروح القدس [21] . 39 فإن الوعد لكم أنتم [22] ولأولادكم وجميع الأباعد [23] ، على قدر ما يدعو منهم الرب إلهنا " . 40 وكان يستشهد بكثير من غير هذا الكلام ويناشدهم فيقول :
" تخلصوا من هذا الجيل الفاسد " . 41 فالذين قبلوا كلامه اعتمدوا ، فانضم في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس [24] .


( 17 ) لا " إلى يمينه " . فنحن هنا أمام معنى الأداة الوارد في مز 118 / 16 ، لا أمام معنى المكان الوارد في مز 101 / 1 . وكذلك في 5 / 31 . والعبارة تشير في آن واحد إلى القيامة والصعود .
[18] مز 110 / 1 .
[19] إن الرب الإله ، بإقامته و " رفعه " يسوع ، نصبه " ربا عن يمينه " الوارد في مز 110 ( المستشهد به في الآيات 34 ت ) ، ومسيحا بذكره مز 16 ( المستشهد به في الآيات 25 - 28 ) ومز 132 ( المستشهد به في الآية 30 ) . وتبلغ كرازة الرسل ذروتها ، بإعلانها ما انتهى إليه المخطط الإلهي ( راجع 2 / 14 + ) . فيسوع هو " المسيح " ، أي الملك المشيح الذي أنبأت به الكتب المقدسة ، كما أعلنه المرسلون وأثبتوه لليهود ( 5 / 42 و 9 / 22 و 17 / 3 و 18 / 5 و 28 ) . ويتضمن لقب " رب " هذا المعنى المشيحي أيضا - " ربي " في مز 110 / 1 هو الملك المشيح - ، ولكنه يتجاوزه أيضا . ويطلق سفر أعمال الرسل على الله ، في سياق رواياتها ، اسم " الرب " ، كما فعل العهد القديم اليوناني الذي ترجم على هذا النحو كلمة " يهوه " ، اسم العلم الإلهي . لكن سفر أعمال الرسل يطلق أيضا هذا الاسم على يسوع ، كما فعل إنجيل لوقا ( 7 / 13 + ) ، ومن الصعب غالبا أن نعرف على وجه أكيد على من تدل كلمة " رب " . وهذا الالتباس يعود إلى سر يسوع في صلته بالله ( راجع 5 / 41 + ) . تعلم أعمال الرسل حقيقة " الرب " يسوع " المسيح " ( 28 / 31 ) ليستطيع جميع الناس أن يؤمنوا به ( 11 / 17 ) ، على أنه يسوع الرب ( 20 / 21 وراجع روم 10 / 9 و 1 قور 12 / 3 وفل 2 / 11 ) . راجع 9 / 20 + ( ابن الله ) .
[20] تمنح المعمودية " باسم يسوع المسيح " أو تنال " بالدعاء باسم الرب يسوع " : 8 / 16 و 10 / 48 و 19 / 5 و 22 / 16 . تدل هذه العبارة على أن المعمد يصبح في صلة وثيقة ب‌ " الاسم " ، أي بشخص يسوع نفسه القائم من الموت ( راجع 3 / 16 + ) .
[21] راجع 1 / 5 + .
[22] تشمل أيضا كلمة " لكم أنتم " أولئك السامعين الذين يعدهم بطرس مسؤولين على وجه خاص عن موت يسوع ( الآية 23 ) .
[23] هذه العبارة مأخوذة من اش 57 / 19 وهي تقصد الوثنيين ( راجع 22 / 21 ) : اليهود أولا ، ثم الوثنيون ، هذا هو تصميم رسالة الرسل ( راجع 3 / 26 + ) .
[24] يهتم سفر أعمال الرسل بتدوين حياة الكنيسة النامية : 2 / 47 و 4 / 4 و 5 / 14 و 6 / 1 - 7 و 9 / 31 و 11 / 21 - 24 و 16 / 5 .

379

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست