responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 327


الكهنة والفريسيون مجلسا [24] وقالوا : " ماذا نعمل ؟ فإن هذا الرجل يأتي بآيات كثيرة .
48 فإذا تركناه وشأنه آمنوا به جميعا ، فيأتي الرومانيون فيدمرون حرمنا [25] وأمتنا " . 49 فقال أحدهم قيافا ، وكان في تلك السنة عظيم الكهنة [26] : " أنتم لا تدركون شيئا ، 50 ولا تفطنون أنه خير لكم أن يموت رجل واحد عن الشعب [27] ولا تهلك الأمة بأسرها " . 51 ولم يقل هذا الكلام من عنده ، بل قاله لأنه عظيم الكهنة في تلك السنة ، فتنبأ [28] أن يسوع سيموت عن الأمة ، 52 وليس عن الأمة فحسب ، بل ليجمع أيضا شمل أبناء الله المشتتين [29] . 53 فعزموا منذ ذلك اليوم على قتله . 54 فكف يسوع عن الجولان بين اليهود علانية ، فذهب من هناك إلى الناحية المتاخمة للبرية إلى مدينة يقال لها أفرام [30] ، فأقام فيها مع تلاميذه .
[ 7 - الفصح الأخير ] [ أ - ما قبل آلام يسوع ] 55 وكان قد اقترب فصح اليهود [31] ، فصعد خلق كثير من القرى إلى أورشليم قبل الفصح ليطهروا [32] . 56 وكانوا يبحثون عن يسوع ، فيقول بعضهم لبعض وهم قائمون في الهيكل : " ما رأيكم : أتراه لا يأتي إلى العيد ؟ " 57 وكان عظماء الكهنة والفريسيون قد أمروا بأن يخبر عنه كل من يعلم أين هو ، لكي يمسكوه .


( 23 ) تسبب الآيات ردود فعل مختلفة ، من إيمان أو رفض عنيف ( راجع 7 / 43 و 9 / 16 و 10 / 19 ) . وستؤدي الآية الأخيرة ، في أورشليم ، إلى العزم على إعدام يسوع .
[24] يبدو أن المقصود هو اجتماع غير رسمي للسلطة اليهودية العليا .
[25] الترجمة اللفظية : " المكان " ، وهو يدل ، إما على أورشليم كلها ، أو على الهيكل خصوصا ( 2 مك 3 / 12 و 18 و 30 ورسل 6 / 13 - 14 و 7 / 7 ) .
[26] تولى " قيافا " القضاء الأعلى من السنة 18 إلى السنة 36 ( لو 3 / 2 ورسل 4 / 6 ، وراجع فلافيوس يوسيفس 18 / 35 ) . وإلى دوره هذا يشير متى 26 / 3 و 57 ويو 18 / 13 - 14 و 24 و 28 . يشدد يوحنا على أنه " كان في تلك السنة عظيم الكهنة " ، وقد يكون في هذا التشديد إشارة إلى ما كان للسنة التي تم فيها الخلاص من شأن لا مثيل له .
[27] ينقل قيافا النقاش إلى الصعيد السياسي . فإن يسوع يثير البلبلة ، أيا كانت دوافعه الدينية ، فينبغي القضاء عليه ليسود هدوء النظام العام .
[28] في ضوء أحداث الفصح ، تتخذ هذه الأقوال معنى يختلف كل الاختلاف في نظر المؤمن . فإن يسوع سيحقق بموته خلاص إسرائيل وسيضم إلى شعب واحد جميع الذين ينتمون إلى الآب في العالم .
[29] عن الموت في سبيل الوحدة ، راجع 10 / 16 و 17 / 22 - 23 و 19 / 20 و 21 / 11 .
[30] كثيرا ما قيل إن هذه القرية هي قرية " الطيبة " الواقعة على بعد نحو عشرين كلم في شمال أورشليم إلى الشرق ، على حدود الصحراء .
[31] راجع 2 / 13 و 6 / 4 . يميز يوحنا ، على ما يبدو ، بين العيد اليهودي العائد إلى نظام قديم ، وفصح المسيح الحقيقي والوحيد ( 13 / 1 ) .
[32] كان الاشتراك في العيد يقتضي حالة من " الطهارة " الطقسية يحصل عليها بالعمل بأحكام شتى ( خر 19 / 10 - 15 وعد 9 / 9 - 14 و 2 أخ 30 / 1 - 3 و 17 - 20 ورسل 21 / 24 - 26 و 24 / 18 ويو 18 / 28 ) .

327

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست