responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 326


أتؤمنين بهذا ؟ " .
27 قالت له : " نعم ، يا رب ، إني أومن بأنك المسيح ابن الله الآتي إلى العالم " [17] .
28 قالت ذلك ثم ذهبت إلى أختها مريم تدعوها ، فأسرت إليها : " المعلم ههنا ، وهو يدعوك " . 29 وما إن سمعت مريم ذلك حتى قامت على عجل وذهبت إليه . 30 ولم يكن يسوع قد وصل إلى القرية ، بل كان حيث استقبلته مرتا . 31 فلما رأى اليهود الذين كانوا في البيت مع مريم يعزونها أنها قامت على عجل وخرجت ، لحقوا بها وهم يظنون أنها ذاهبة إلى القبر لتبكي هناك . 32 فما إن وصلت مريم إلى حيث كان يسوع ورأته ، حتى ارتمت على قدميه وقالت له : " يا رب ، لو كنت ههنا لما مات أخي " . 33 فلما رآها يسوع تبكي ويبكي معها اليهود الذين رافقوها ، جاش صدره [18] واضطربت نفسه 34 وقال : " أين وضعتموه ؟ " قالوا له : " يا رب ، تعال فانظر " . 35 فدمعت عينا يسوع . 36 فقال اليهود : " أنظروا أي محبة كان يحبه " . 37 على أن بعضهم قالوا : " أما كان بإمكان هذا الذي فتح عيني الأعمى أن يرد الموت عنه ؟ " 38 فجاش صدر يسوع ثانية وذهب إلى القبر ، وكان مغارة وضع على مدخلها حجر [19] . 39 فقال يسوع : " إرفعوا الحجر ! " قالت له مرتا ، أخت الميت : " يا رب ، لقد أنتن ، فهذا يومه الرابع " .
40 قال لها يسوع : " ألم أقل لك إنك إن آمنت ترين مجد الله ؟ " . 41 فرفعوا الحجر ورفع يسوع عينيه [20] وقال :
" شكرا لك ، يا أبت على أنك استجبت لي وقد علمت أنك تستجيب لي دائما أبدا [21] ولكني قلت هذا من أجل الجمع المحيط بي لكي يؤمنوا أنك أنت أرسلتني " .
43 قال هذا ثم صاح بأعلى صوته : " يا لعازر ، هلم فاخرج " 44 فخرج الميت مشدود اليدين والرجلين بالعصائب [22] ، ملفوف الوجه في منديل . فقال لهم يسوع : " حلوه ودعوه يذهب " . 45 فآمن به كثير من اليهود الذين جاؤوا إلى مريم ورأوا ما صنع .
[ عظماء الكهنة يعزمون على قتل يسوع ] 46 على أن أناسا منهم مضوا إلى الفريسيين فأخبروهم بما صنع يسوع ( 23 ) . 47 فعقد عظماء



[17] إن مرتا ، باعترافها بصفة يسوع المشيحية وبنوته الإلهية ، تعترف بأن يسوع مصدر كل قيامة . " الآتي إلى العالم " : راجع 6 / 14 و 1 / 9 ومتى 11 / 3 ولو 7 / 19 .
[18] توحي العبارة بغضب شديد أمام ذلك البكاء الذي هو ، في الواقع ، عبارة عن العجز وعن قلة الرجاء تجاه الموت ( 11 / 38 ) .
[19] من الراجح أن القبر كان مغارة صغيرة في منحدر جدار صخري ، وكان حجر يسد مدخله ( راجع 20 / 1 ) .
[20] كان اليهود يلتفتون بالأحرى إلى هيكل أورشليم . أما " رفع العينين إلى السماء " فهو من ميزات التقليد الطقسي المسيحي ( 17 / 1 ومر 6 / 41 ولو 18 / 13 ورسل 7 / 55 ) .
[21] بما أن الاتحاد بين الآب والابن دائم ، فالآب يسمع ويستجيب يسوع دائما .
[22] العصائب : ما يعصب به كالمنديل وغيره .

326

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست