responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 299


الماء ، لكي لا أعطش فأعود إلى الاستقاء من هنا " . 16 قال لها : " اذهبي فادعي زوجك ، وارجعي إلى ههنا " . 17 أجابت المرأة : " ليس لي زوج " . فقال لها يسوع : " أصبت إذ قلت :
ليس لي زوج . 18 فقد كان لك خمسة أزواج ، والذي عندك الآن ليس بزوجك ، لقد صدقت في ذلك " . 19 قالت المرأة : " يا رب ، أرى أنك نبي [5] . 20 تعبد آباؤنا في هذا الجبل [6] ، وأنتم تقولون إن المكان الذي فيه يجب التعبد هو في أورشليم " .
21 قال لها يسوع :
" صديقيني أيتها المرأة تأتي ساعة فيها تعبدون الآب لا في هذا الجبل ولا في أورشليم .
22 أنتم تعبدون ما لا تعلمون ونحن نعبد ما نعلم لأن الخلاص يأتي من اليهود 23 ولكن تأتي ساعة - وقد حضرت الآن - فيها العباد الصادقون يعبدون الآب بالروح والحق [7] فمثل أولئك العباد يريد الآب .
24 إن الله روح [8] فعلى العباد أن يعبدوه بالروح والحق " .
25 قالت له المرأة : " إني أعلم أن المشيح آت ، وهو الذي يقال له المسيح ، وإذا أتى ، أخبرنا بكل شئ " . 26 قال لها يسوع : " أنا هو ، أنا الذي يكلمك " [9] .
27 ووصل عندئذ تلاميذه ، فعجبوا من أنه يكلم امرأة ، ولكن لم يقل أحد منهم : " ماذا تريد ؟ " أو " لماذا تكلمها ؟ " [10] 28 فتركت المرأة جرتها ، وذهبت إلى المدينة فقالت للناس : 29 هلموا فانظروا رجلا قال لي كل ما فعلت . أتراه المسيح ؟ " 30 فخرجوا من المدينة وساروا إليه .
31 وكان تلاميذه خلال ذلك يقولون له ملحين : " رابي ، كل " . 32 فقال لهم : " لي طعام آكله أنتم لا تعرفونه " . 33 فأخذ التلاميذ



[5] لاحظت المرأة أن يسوع عالم بخفايا حياتها ، فحيته تحيتها لرجل الله ودعته إلى توضيح مشكلة جوهرية هي مشكلة العبادة الحقيقية .
[6] يوحنا هرقانس هو الذي دمر في السنة 129 ق . م . معبد جبل جرزيم الذي كان يشرف على شكيم القديمة ، وكان هذا المعبد مكان العبادة السامرية .
[7] يستطيع المؤمن ، بفضل عطية الروح ، أن يعرف الله ويعبده على أنه الآب : وهذه هي العبادة " بالحق " التي ستمتاز بها الأزمنة الأخيرية التي بدأت ، ولذلك ستعد كل عبادة أخرى ، ولا سيما العبادة التي تقام في هيكل أورشليم ، منتهية بائدة ( راجع رسل 7 / 47 - 48 ) .
[8] ليس المقصود التشديد على لا مادية الله بقدر ما هو التأكيد على أنه ينبوع المواهب الروحية التي تسمو على طبيعة الأشياء المخلوقة .
[9] قد يتخطى هذا الجواب ما فيه من تصريح مشيحي فيكون له مغزى لاهوتي أوسع : فإن يسوع يطلق على نفسه وحي الله إلى موسى : " أنا هو " ( خر 3 / 14 - 15 وهو 1 / 9 وراجع 6 / 20 و 8 / 24 و 28 و 58 و 13 / 19 ) .
[10] ليس المقصود فقط تلك العادة التي كانت تنهى الرجل عن مخاطبة امرأة لا يعرفها ، بل دهش التلاميذ خصوصا ، لأن يسوع بلغ الكلمة إلى امرأة ، بل إلى امرأة سامرية . لم يفهموا أن يسوع يطلب ما يطلبه الآب .

299

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست