responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 280


[ إنجيل سيدنا يسوع المسيح كما رواه القديس يوحنا ] [ مدخل ] [ إنجيل ] يقتفي الإنجيل الرابع آثار تقليد قديم راسخ ، فيروي ما جرى منذ أيام يوحنا المعمدان إلى اليوم الذي انتقل فيه الرب يسوع إلى مجد الآب ( رسل 1 / 21 - 22 ) . والمؤلف عبارة عن شهادة ، ولا شك أن يوحنا أراد أن يؤلف إنجيلا بكل معنى الكلمة . فبعد الاستهلال بمقدمة لاهوتية على جانب كبير من الفخامة ( 1 / 1 - 18 ) ، يروي في قسم أول أحداثا وتعاليم مترابطة ( 1 / 19 - 12 / 50 ) . أما القسم الثاني فهو رواية مفصلة لأحداث الآلام وترائيات المسيح الذي قام من بين الأموات ( 13 / 1 - 21 / 25 ) . ويقول لنا صراحة في خاتمة وجيزة ( 20 / 30 - 31 ) إنه قد اختار عددا من الآيات عني بأن يستخلص معناها وفحواها ، ليحمل المسيحيين الذين يوجه الكلام إليهم على التعمق في إيمانهم بيسوع مشيحا وابنا لله فينموا حياتهم باتحادهم بالله . وهذا ما جعله يتخذ موقفا يواجه فيه مختلف الانحرافات التي كانت تهدد المسيحية في أيامه .
[ نسق الإنجيل ] ليس من اليسير أن نستخلص بكثير من التفصيل ذلك التصميم الذي رسمه المؤلف . أجل ، إن أكثر الأحداث هي واضحة المعالم ، ولكننا لا نرى بجلاء ما هي القواعد التي بموجبها رتبت تلك الأحداث . وما يزيد الأمر حرجا هو أن هناك من يرون أن بعض الأقسام نقلت من مكان إلى آخر وأن ذلك الرأي سؤال ما يزال قائما . فقد يبدو من المستحسن أن ننقل الفصل الخامس على سبيل المثل إلى ما بين 7 / 15 و 7 / 16 . ففي ذلك توحيد لترتيب المواد الجغرافي ، أي أن الإقامة في الجليل يليها نشاط طويل في أورشليم ( 4 / 43 - 54 و 6 / 1 - 7 و 13 ) .
ولكن لا بد من الاعتراف بأن تلك النظريات لا تستند إلى أي تقليد ورد في الأصول ، ولا تأخذ بعين الاعتبار مرونة قواعد التقليد الشفهي والتأليف العبري التي لا تخضع دائما لما يقتضيه منطقنا .

280

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست