حتى تعرفوا بأنفسكم من نظركم إليها أن الصيف قريب . 31 وكذلك أنتم إذا رأيتم هذه الأمور تحدث ، فاعلموا أن ملكوت الله قريب [34] . 32 الحق أقول لكم : لن يزول هذا الجيل حتى يحدث كل شئ [35] . 33 السماء والأرض تزولان وكلامي لن يزول [36] . [ السهر والصلاة ] 34 " فاحذروا أن يثقل قلوبكم السكر والقصوف وهموم الحياة الدنيا ، فيباغتكم [37] ذلك اليوم 35 كأنه الفخ ، لأنه يطبق على جميع من يسكنون وجه الأرض كلها . 36 فاسهروا مواظبين على الصلاة [38] ، لكي توجدوا أهلا للنجاة من جميع هذه الأمور التي ستحدث ، وللثبات لدى ابن الإنسان " [39] . 37 وكان في النهار يعلم في الهيكل [40] ، ثم يخرج فيبيت ليلا في الجبل الذي يقال له جبل الزيتون . 38 وكان الشعب كله يأتي إليه بكرة في الهيكل ليستمع إليه . - 6 - [ آلام المسيح ] [ التآمر على يسوع وخيانة يهوذا ] [ 22 ] 1 وقرب عيد الفطر [1] الذي يقال له الفصح . 2 وكان عظماء الكهنة [2] والكتبة يبحثون كيف يقتلون يسوع ، لأنهم كانوا يخافون الشعب [3] . 3 فدخل الشيطان [4] في يهوذا المعروف بالإسخريوطي ، وهو من جملة الاثني عشر . 4 فمضى وفاوض عظماء الكهنة وقادة الحرس [5] ليرى كيف يسلمه إليهم [6] .
[34] يطلق لوقا على ملكوت الله ما يقوله متى 24 / 33 ومر 13 / 29 في الحدث الأخيري . [35] راجع مر 13 / 30 + . [36] ليس في إنجيل لوقا هنا ما يوازي متى 24 / 36 ومر 13 / 32 ، في اليوم والساعة اللذين لا يعلمهما الابن . فلربما وضعه في رسل 1 / 7 حيث لامكان للجهل عند الذي قام من بين الأموات . [37] لا يدور الكلام هنا على علامات ، خلافا لما ورد في الآيتين 11 و 25 . قارن بين هذا و 1 تس 5 / 3 . [38] راجع النصيحة المماثلة في سياق كلام أخيري مماثل في 18 / 1 + . [39] المقصود هو تحمل محنة حكمه الرهيبة . [40] يفترض لوقا ، على ما يبدو ، أن إقامة يسوع في أورشليم كانت أطول مما هي في رواية متى ومرقس . راجع 19 / 47 + . [1] راجع مر 14 / 1 + . [2] أعضاء عائلات الأرستقراطية الكهنوتية ( رسل 4 / 6 ) أو ربما أصحاب وظائف الكهنوت الرفيعة . [3] تريد السلطات اليهودية " قتل " يسوع ( لفظ ورد في لو 23 / 32 ، و 19 مرة في أعمال الرسل ) ، لكنها تخاف الشعب ( راجع 20 / 19 + ) الذي سبق للوقا أن صوره مؤيدا ليسوع ( راجع 19 / 8 + ) . [4] انصرف " الشيطان " عن يسوع بعد ما جربه في بدء رسالته ( 4 / 13 ) . وها هو يعود ثانية للهجوم النهائي ، كما ورد في يو 13 / 2 و 27 ( راجع لو 22 / 53 ) . [5] إن هؤلاء الضباط ، الذين ينفرد لوقا بذكرهم ( في صيغة الجمع هنا وفي 22 / 52 ، وفي صيغة المفرد في رسل 4 / 1 و 5 / 24 و 26 ) ، هم " المسؤولون عن أمن الهيكل " . ويرجح أنهم لاويون . [6] راجع متى 26 / 2 + .