responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 246


[ مثل الملح ] 34 " إن الملح شئ جيد [28] ، ولكن إذا فسد الملح نفسه ، فأي شئ يطيبه ؟ 35 إنه لا يصلح للأرض ولا للزبل ، بل يطرح في خارج الدار [29] . من كان له أذنان تسمعان فليسمع ! " [30] .
[ أمثال الرحمة للخاطئين ] [ 1 - مثل الخروف الضال [1] ] [ 15 ] 1 وكان العشارون والخاطئون [2] يدنون منه جميعا ليستمعوا إليه . 2 فكان الفريسيون والكتبة يتذمرون فيقولون : " هذا الرجل يستقبل الخاطئين ويأكل معهم ! " [3] 3 فضرب لهم هذا المثل قال [4] : 4 " أي امرئ منكم إذا كان له مائة خروف فأضاع واحدا منها ، لا يترك التسعة والتسعين في البرية [5] ، ويسعى إلى الضال حتى يجده ؟ 5 فإذا وجده حمله على كتفيه فرحا ، 6 ورجع به إلى البيت ودعا الأصدقاء والجيران وقال لهم : إفرحوا معي [6] ، فقد وجدت خروفي الضال ! 7 أقول لكم : هكذا يكون الفرح في السماء [7] بخاطئ واحد يتوب أكثر منه بتسعة وتسعين من الأبرار لا يحتاجون إلى التوبة .
[ 2 - مثل الدرهم الضايع ] 8 " أم أية امرأة إذا كان عندها عشرة دراهم [8] ، فأضاعت درهما واحدا ، لا توقد سراجا وتكنس البيت وتجد في البحث عنه حتى تجده ؟ 9 فإذا وجدته دعت الصديقات



[28] راجع متى 5 / 13 + ومر 9 / 49 + .
[29] إن المعنى الذي يضفيه لوقا على استعارة " الملح " ليس واضحا . فإنه ، على كل حال ، يجعل منه إنذارا للتلاميذ : يجب عليهم ألا يفسدوا ، بل أن يكونوا مخلصين لأنفسهم وقبل كل شئ للإنجيل .
[30] يعود لوقا إلى التنبيه الوارد في 8 / 8 فيشدد أهمية دعوة يسوع .
[1] يشكل هذا الفصل وحدة أدبية متماسكة بمدخله وبأمثاله الثلاثة في الفرح بوجود ما ضاع ( راجع الخاتمة الواردة في كل من الآيات 6 و 9 و 24 و 32 ) . والتقدم فيها واضح : فهناك حروف على مئة ، ثم درهم على عشرة ، ثم ابن علي ابنين . يرد يسوع على " الأبرار " الذين يتذمرون من " استقبال " يسوع " للخاطئين " ، يعبر يسوع عن الفرح الذي يشعر الله به عند لقائه أولئك الأبناء الضالين ، ويدعو الفريسيين إلى الدخول في هذا الفرح ( خصوصا في المشهد الأخير الوارد في الآيات 25 - 32 ) . المثلان الأولان متوازيان توازيا وثيقا ( راجع 11 / 5 + ) وهما يوحيان ببحث الآب عن الخاطئ والمثل الثالث يصور استقبال الآب للخاطئ العائد
[2] يذكر لوقا هنا ، كما في 5 / 30 و 7 / 34 ، " العشارين " مع " الخاطئين " ، وقد نبذهم الفريسيون .
[3] راجع 5 / 29 - 30 .
[4] استعارة " الراعي " و " قطيعه " موضوع تقليدي في العهد القديم للتعبير عن الصلات القائمة بين الله وشعبه ( راجع 12 / 32 + ) ، واستعارة وجود الخروف الضال هي إحدى استعارات الخلاص التقليدية ( مي 4 / 6 - 7 وار 23 / 1 - 4 وحز 34 / 11 - 16 ) . ولهذا المثل مثل مواز في إنجيل متى ، لكن متى يطبقه على مسؤولية رؤساء كنسيين تجاه " الصغار " في جماعاتهم ، في حين أن لوقا يظهر فيه بحث الله عن الخاطئ . ولا شك أنه أقرب إلى المعنى الأول للمثل .
[5] هي مرعى القطعان المألوف في فلسطين ، وهي تناسب " الجبال " الوارد ذكرها في متى 18 / 12 .
[6] هذه الدعوة إلى المشاركة في " الفرح " ، التي نجدها أيضا في الآيات 9 و 23 - 24 و 32 ، هي جوهرية في نظر لوقا ، فإنها تمهد لرد يسوع الأخير على تذمرات الفريسيين ( الآيات 7 و 10 ، وراجع الآية 32 ) .
[7] عند الله : راجع 11 / 16 + .
[8] راجع 7 / 41 + . هذه الخسارة كبيرة بالنسبة إلى ربة بيت ليس عندها إلا عشرة دراهم .

246

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست