responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 245


سيدي ، قد أجري ما أمرت به ولا يزال هناك مكان فارغ . 23 فقال السيد للخادم : أخرج إلى الطرق والأماكن المسيجة [20] ، وأرغم [21] من فيها على الدخول ، حتى يمتلئ بيتي ، 24 فإني أقول لكم : لن يذوق عشائي أحد من أولئك المدعوين " [22] .
[ ما يطلب من أتباع يسوع ] 25 وكانت جموع كثيرة [23] تسير معه فالتفت وقال لهم : 26 " من أتى إلي ولم يفضلني على [24] أبيه وأمه وامرأته [25] وبنيه وإخوته وأخواته ، بل عن نفسه أيضا ، لا يستطيع أن يكون لي تلميذا 27 ومن لم يحمل صليبه ويتبعني ، لا يستطيع أن يكون لي تلميذا .
28 فمن منكم [26] ، إذا أراد أن يبني برجا ، لا يجلس قبل ذلك ويحسب النفقة ، ليرى هل بإمكانه أن يتمه ، 29 مخافة أن يضع الأساس ولا يقدر على الإتمام ، فيأخذ جميع الناظرين إليه يسخرون منه 30 ويقولون : هذا الرجل شرع في بناء ولم يقدر على إتمامه . 31 أم أي ملك يسير إلى محاربة ملك آخر ، ولا يجلس قبل ذلك فيفكر ليرى هل يستطيع أن يلقى بعشرة آلاف من يزحف إليه بعشرين ألفا ؟ 32 وإلا أرسل وفدا ، ما دام ذلك الملك بعيدا عنه ، يسأله عن شروط الصلح . 33 وهكذا كل واحد منكم لا يتخلى عن جميع أمواله لا يستطيع أن يكون لي تلميذا [27] .


( 19 ) لائحة هؤلاء البؤساء وردت في 14 / 13 . لقد جمعوا في المدينة ، ولا شك أن لوقا يرى فيهم مساكين إسرائيل ( راجع 6 / 20 + ) .
[20] خلافا لما ورد في متى 22 / 9 - 10 ، يعرض لوقا سلسلة ثانية من الذين يحلون محل المدعوين المتخلفين ويأمر بالإتيان بهم من خارج المدينة . لا شك أنه يفكر بالوثنيين .
[21] ليس المقصود هو العنف ، بل دعوة ملحة ( راجع 24 / 29 ورسل 16 / 15 ) . هناك تفسيرات متأخرة أرادت استخدام هذا النص في سبيل الاهتداءات بالقوة . ليس لها أي مبرر في هذا المثل ، وكم بالأحرى في روح الإنجيل .
[22] راجع 13 / 28 - 29 .
[23] هذا الجزء موجه إلى " الجموع " ، أي إلى جميع تلاميذ يسوع الحاضرين واللاحقين . وهو يضم تعاليم متنوعة ليسوع في وضع التلاميذ ، وهي مركزة على موضوع الزهد بالنفس ( الآيات 25 - 26 و 33 ) .
[24] الترجمة اللفظية : " ولم يبغض " . يعني هذا الفعل هنا " كان أقل حبا " ، كما ورد في لغة العهد القديم التي لا تعرف أفعل التفضيل ( راجع تك 29 / 31 و 33 وتث 21 / 15 - 16 واش 60 / 15 وملا 1 / 3 ولو 16 / 13 ) . وهكذا فهمه متى 10 / 37 . هذا وأن لو 18 / 20 سيذكر بوصية من وصايا الله العشر تقضي بما للوالدين من حقوق على الأولاد ( خر 20 / 12 وتث 5 / 16 ) .
[25] خلافا لما ورد في متى 10 / 37 ، يذكر لوقا هنا حب الزوجة الذي يأتي هو أيضا بعد محبة المسيح ( راجع 18 / 29 ) .
[26] ينفرد لوقا بالمثلين الواردين في الآيات 28 - 30 و 31 / 32 ( راجع 11 / 5 + ) . يبدو أنهما كانا في الأصل مثالا في ضرورة التفكير قبل الإقدام على مشروع هام ، وهو ، ولا شك ، مشروع الالتزام باتباع يسوع . يختتم لوقا بربط الآية 33 بهذين المثلين ، فيجعل منهما دعوة إلى الزهد بالنفس .
[27] تكرر هذه الآية خاتمة الآيتين 26 و 27 ، وهي تأتي بتطبيق جديد للمثلين السابقين ، وتجعل منهما دعوة إلى " التخلي " عن جميع الأموال . هذا تعليم يحبذه لوقا ( 12 / 13 - 34 و 16 / 1 - 13 و 18 / 24 - 30 وراجع 5 / 11 + ) .

245

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست