responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 236


أي الرياء [2] . 2 فما من مستور إلا سيكشف ، ولا من مكتوم إلا سيعلم . 3 فكل ما قلتموه في الظلمات سيسمع في وضح النهار [3] ، وما قلتموه في المخابئ همسا في الأذن سينادى به على السطوح [4] .
4 " وأقول لكم يا أحبائي ، لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ثم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئا بعد ذلك . 5 ولكنني سأبين لكم من تخافون :
خافوا من له القدرة بعد القتل على أن يلقي في جهنم [5] . أقول لكم : نعم ، هذا خافوه . 6 أما يباع خمسة عصافير بفلسين [6] ، ومع ذلك فما منها واحد ينساه الله . 7 بل شعر رؤوسكم نفسه معدود بأجمعه . فلا تخافوا ، إنكم أثمن من العصافير جميعا .
8 " وأقول لكم : كل من شهد لي [7] أمام الناس ، يشهد له ابن الإنسان أمام ملائكة الله [8] . 9 ومن أنكرني أمام الناس ، ينكر أمام ملائكة الله .
10 " " وكل من قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له . وأما من جدف على الروح القدس ، فلن يغفر له [9] .
11 " وعندما تساقون إلى المجامع والحكام وأصحاب السلطة [10] ، فلا يهمنكم كيف تدافعون عن أنفسكم أو ماذا تقولون ، 12 لأن الروح القدس [11] يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوا " .



[2] راجع 6 / 42 + . بما أن هذه الحكمة تتناول الفريسيين ، فإن كثيرا من النقاد يربطونها بالجزء السابق . لكن مطلع الآية قد أدخل مشهدا جديدا ، والفقرة التالية تدعو إلى تفسير هذا الاعلان دعوة أولى إلى الكلام بصراحة ، دون الالتفات إلى رأي الناس . عن " خمير الفريسيين " ، راجع متى 16 / 6 + .
[3] في متى 10 / 27 ، مقابلة بين كلمة يسوع الآن في الخفية وتبشير تلاميذه العلني الذي سيتم في وقت لاحق .
[4] إن السطح في الشرق مكان مألوف للمحادثات ونشر الأخبار .
[5] لله وحده هذا السلطان . ويضيف لوقا مشددا أنه هو الذي يجب أن " يخافه " الإنسان . غالبا ما ركز لوقا على هذا الأمر ( 1 / 50 و 18 / 2 و 4 و 23 / 40 ورسل 10 / 2 و 22 و 35 ) .
[6] في متى 10 / 29 : عصفوران بفلس . أما لوقا فإنه يخفض من قيمتهما ، مبالغا في مدلول الاستعارة ، كما ورد في 5 / 36 و 11 / 12 .
[7] راجع متى 10 / 32 + .
[8] المقصود هو " الدينونة " الأخيرة التي يقيمها الله بحضور الملائكة ( 9 / 26 ) . لا يشار إلى الله إلا ضمنا ، جريا على العادة الفلسطينية المألوفة ( راجع 15 / 10 ) ، في حين أن متى 10 / 32 أوضح العبارة . لا يظهر " ابن الإنسان " هنا ديانا ، بل شاهدا لذويه ، خلافا لما ورد في متى 25 / 31 - 46 .
[9] راجع متى 12 / 32 + . بالتمييز بين التجديف " على ابن الإنسان " الذي يغفر ، والتجديف " على روح القدس " الذي لا يغفر ، لا شك أن لوقا يقارن بين زمن رسالة يسوع في الأرض ( حتى موته يغفر : 23 / 34 ورسل 3 / 17 و 13 / 27 ) وزمن الرسالة التي يعرض فيها الرسل على إسرائيل ، بإلهام من الروح ، آخر إمكانية للتوبة ( رسل 2 / 38 و 3 / 19 و 13 / 46 و 18 / 6 و 28 / 25 - 28 ) . أما متى 12 / 32 ومر 3 / 22 - 29 فإنهما يرويان هذا الكلام في سياق آخر للكلام يجعل له معنى آخر .
[10] لا شك أن لوقا يشير هنا إلى الحكام الوثنيين .
[11] في نظر متى 10 / 20 ومر 13 / 11 ، " الروح " نفسه سيتكلم بلسان التلاميذ . أما لوقا ، فإنه يولي شهود يسوع دورا أكثر فعالية ، بقوله إن الروح سيعلمهم ( راجع روم 8 / 15 ، إلى جانب العبارة اليهودية التقليدية الواردة في غل 4 / 6 ) . وهو يعرض هذا الوعد بوجه مختلف في 21 / 15 ويبين تحقيقه في رسل 4 / 8 و 5 / 32 و 7 / 55 .

236

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست