responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 213


مائة [2] خادم [3] مريض قد أشرف على الموت ، وكان عزيزا عليه . 3 فلما سمع بيسوع ، أوفد إليه بعض أعيان اليهود [4] يسأله أن يأتي فينقذ خادمه . 4 ولما وصلوا إلى يسوع ، سألوه بإلحاح قالوا : " إنه يستحق أن تمنحه ذلك ، 5 لأنه يحب أمتنا ، وهو الذي بنى لنا المجمع " [5] . 6 فمضى يسوع معهم . وما إن صار غير بعيد من البيت ، حتى أرسل إليه قائد المائة بعض أصدقائه يقول له : " يا رب ، لا تزعج نفسك ، فإني لست أهلا لأن تدخل تحت سقفي ، 7 ولذلك لم أرني أهلا لأن أجئ إليك ، ولكن قل كلمة يشف خادمي . 8 فأنا مرؤوس ولي جند بإمرتي ، أقول لهذا : إذهب !
فيذهب ، وللآخر : تعال ! فيأتي ، ولخادمي :
أفعل هذا ! فيفعله " . 9 فلما سمع يسوع ذلك ، أعجب به والتفت إلى الجمع الذي يتبعه فقال : " أقول لكم : لم أجد مثل هذا الإيمان حتى في إسرائيل " [6] . 10 ورجع المرسلون إلى البيت ، فوجدوا الخادم قد ردت إليه العافية .
[ إحياء ابن أرملة نائين ] 11 وذهب بعدئذ إلى مدينة يقال لها نائين [7] ، وتلاميذه يسيرون معه ، وجمع كثير .
12 فلما اقترب من باب المدينة ، إذا ميت محمول ، وهو ابن وحيد [8] لأمه وهي أرملة .
وكان يصحبها جمع كثير من المدينة . 13 فلما رآها الرب [9] أخذته الشفقة عليها ، فقال لها :
" لا تبكي ! " 14 ثم دنا من النعش ، فلمسه [10] فوقف حاملوه . فقال : " يا فتى ، أقول لك :
قم ! " [11] 15 فجلس الميت وأخذ يتكلم ،



[2] ضابط في الجيش الروماني على رأس مئة رجل وهو وثني ( راجع الآية 9 ) .
[3] المريض هنا يشرف على الموت ، كما هو في يو 4 / 49 ، لا كما هو في متى 8 / 5 - 6 .
[4] الترجمة اللفظية : " شيوخ " .
[5] يصور لنا لوقا هذا الوثني ميالا إلى اليهود ، كقائد المئة قرنيليوس في رسل 10 / 2 .
[6] يقوم إيمان قائد المئة على تقبل سلطان يسوع بدون تحفظ ( راجع متى 8 / 10 + ) . وعبارة لوقا أقل قساوة لإسرائيل من عبارة متى .
[7] لا شك أن لوقا يدرج هنا هذه الرواية التي ينفرد بها ليمهد لما يقوله يسوع في 7 / 22 ( وما يوازيه في متى 11 / 5 ممهد له في 9 / 23 - 26 ) . تطبق الرواية على يسوع بعض ملامح إيليا وسيرته ( 1 مل 17 / 10 و 12 و 17 - 24 ) ، وهذا ما نراه غالبا عند لوقا .
[8] لوقا وحده يذكر أيضا مثل هذه الصفة في 8 / 42 و 9 / 38 . لا شك أن في ذلك إشارة إلى معجزة إيليا ( 1 مل 17 / 12 ) .
[9] يطلق لوقا هذا اللقب على يسوع نحو عشرين مرة في مقاطع روايته القصصية ، بغض النظر عن المنادى " يا رب " ومعناه أضعف . وبذلك يدل على ملك يسوع الخفي . مرة واحدة فقط يطلق متى ومرقس على يسوع لقب " الرب " ( متى 21 / 3 ومر 11 / 3 ) .
[10] يوضع الجثمان مباشرة على محمل ، بدون نعش .
[11] استعمل هذا الفعل ، ومعناه الأصلي " أنهض ، نهض " ( راجع لو 1 / 69 و 3 / 8 و 5 / 23 - 24 و 6 / 8 ورسل 9 / 8 و 10 / 26 ) و " أيقظ " ( راجع رسل 12 / 7 ) ، للتعبير عن " قيامة " الأموات ، وذلك منذ نشأة هذه العقيدة ( راجع أحد نصوص دا 12 / 2 اليونانية ) . ويستعمله لو ، كسائر كتاب العهد الجديد ، للدلالة على القيامة العامة في اليوم الأخير ( 20 / 37 وربما 11 / 31 ) ، لا بل على معجزات القيامة التي أجراها يسوع ( 7 / 22 و 8 / 54 ) وعلى قيامة المعلم ( 9 / 22 و 24 / 6 و 34 ) . وكثيرا ما يستعمل هذا اللفظ في البلاغ الفصحي القديم ( رسل 3 / 15 و 4 / 10 و 5 / 30 و 10 / 40 و 13 / 37 و 1 تس 1 / 10 و 1 قور 15 / 4 و 12 - 15 . . ) ، بالتوازي مع فعل " قام " الذي نجده في لو 8 / 55 و 18 / 33 و 24 / 7 و 46 وفي أعمال الرسل ( راجع رسل 10 / 40 ) .

213

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست