responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 212


[ كيف تعامل أخاك ] 39 وضرب لهم مثلا قال : " أيستطيع الأعمى أن يقود الأعمى ؟ ألا يسقط كلاهما في حفرة ؟ [35] 40 ما من تلميذ أسمى من معلمه .
كل تلميذ اكتمل علمه يكون مثل معلمه .
41 لماذا تنظر إلى القذى الذي في عين أخيك ؟
والخشبة التي في عينك أفلا تأبه لها ؟ 42 كيف يمكنك أن تقول لأخيك : يا أخي ، دعني أخرج القذى الذي في عينك ، وأنت لا ترى الخشبة التي في عينك ؟ أيها المرائي [36] ، أخرج الخشبة من عينك أولا ، وعندئذ تبصر فتخرج القذى الذي في عين أخيك .
43 ما من شجرة طيبة تثمر ثمرا خبيثا ، ولا من شجرة خبيثة تثمر ثمرا طيبا . 44 فكل شجرة تعرف من ثمرها ، لأنه من الشوك لا يجنى تين ، ولا من العليق يقطف عنب . 45 الإنسان الطيب من الكنز الطيب في قلبه يخرج ما هو طيب ، والانسان الخبيث من كنزه الخبيث يخرج ما هو خبيث ، فمن فيض قلبه يتكلم لسانه [37] .
[ خاتمة العظة ] 46 لماذا تدعونني : يا رب ، يا رب ! ولا تعملون بما أقول ؟ 47 كل من يأتي إلي ويسمع كلامي فيعمل به ، سأبين لكم من يشبه :
48 يشبه رجلا بنى بيتا ، فحفر وعمق الحفر ، ثم وضع الأساس على الصخر . فلما فاضت المياه اندفع النهر على ذلك البيت ، فلم يقو على زعزعته لأنه بني بناء محكما . 49 وأما الذي يسمع ولا يعمل ، فإنه يشبه رجلا بنى بيتا على التراب بغير أساس ، فاندفع النهر عليه فانهار لوقته ، وكان خراب ذلك البيت جسيما " .
[ شفاء عبد قائد المئة ] [ 7 ] 1 ولما أتم جميع كلامه بمسمع من الشعب [1] ، دخل كفرناحوم . 2 وكان لقائد



[35] يطبق متى 15 / 14 هذه الاستعارة على الفريسيين الذين يضللون شعبهم . ويوجهها لوقا إلى التلاميذ ويدعو المسؤولين منهم بوجه خاص إلى حسن التبصر .
[36] راجع متى 6 / 2 + ، و 23 / 28 ومر 12 / 15 . لا ترد هذه الكلمة عند لوقا مرة أخرى إلا في 12 / 56 و 13 / 15 ، ولها في استعمال الكتاب المقدس معنى أوسع من معناها في اللغة الشائعة . تدل أحيانا على الرياء المقصود ( متى 22 / 18 ) ، ولكنها تدل أيضا في بعض الأحيان على التناقض بين السلوك الظاهر والفكر الباطني ( متى 15 / 7 و 23 / 25 و 27 ) أو على الكذب ، الذي يشعر به الإنسان أو لا ، كما الأمر هو هنا ، وكثيرا ما تدل على الكافر والفاسد .
[37] تطبق هذه الآية الأخيرة على كلام الإنسان المثل السابق عن الشجرة وثمرها ، كما الأمر هو في متى 12 / 34 ، في حين أن متى 7 / 16 - 20 يستعمل الاستعارة نفسها ليعني أن الإنسان يدان على أعماله ، وهذه الفكرة أقرب إلى سياق الكلام . ( لكن متى 7 / 15 - 23 يقصر هذه العبرة على تمييز الأنبياء الكذبة ) .
[1] كانت الخطبة موجهة أولا إلى التلاميذ ( راجع 6 / 20 + ) . لا تدور رواية الشفاء التالية على المعجزة ( الآية 10 ) بقدر ما تدور على الإيمان الذي ينال هذا الشفاء . على مثال متى ، يرى لوقا في هذا الحدث مقدمة لدخول الوثنيين في الكنيسة لكنه ينفرد بالتشديد على طيب العلاقات القائمة بين الوثني واليهودي ( الآيات 3 - 5 ) وعلى تواضعه ( الآيتان 6 - 7 ) : ولا يخفى عليه ما أصعب أن يدخل اليهودي بيت الوثني ( رسل 10 / 28 و 11 / 3 ) .

212

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست