responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 200


" يا معلم ، ماذا نعمل ؟ " 13 فقال لهم : " لا تجبوا أكثر مما فرض لكم " . 14 وسأله أيضا بعض الجنود : " ونحن ماذا نعمل ؟ " فقال لهم : " لا تتحاملوا على أحد ولا تظلموا أحدا ، واقنعوا برواتبكم " .
15 وكان الشعب ينتظر ، وكل يسأله نفسه عن يوحنا هل هو المسيح ( 20 ) . 16 فأجاب يوحنا قال لهم أجمعين ( 21 ) : " أنا أعمدكم بالماء ، ولكن يأتي من هو أقوى مني ( 22 ) ، من لست أهلا لأن أفك رباط نعليه ( 23 ) . إنه سيعمدكم في الروح القدس ( 24 ) والنار ( 25 ) . 17 بيده المذرى ، ينقي بيدره ، فيجمع القمح في أهرائه ، وأما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ " ( 26 ) .
18 وكان يعظ الشعب بأقوال كثيرة غيرها فيبلغهم البشارة .
[ سجن يوحنا ] 19 على أن أمير الربع هيرودس ، وكان يوحنا يوبخه بأمره مع هيروديا امرأة أخيه ( 27 ) وبسائر ما عمل من السيئات ، 20 أضاف إلى ذلك كله أنه حبس يوحنا في السجن ( 28 ) .
[ اعتماد يسوع ( 29 ) ] 21 ولما اعتمد الشعب كله ( 30 ) واعتمد


( 21 ) هذه الآية والتي تتبعها تشابهان متى 3 / 11 - 12 ومر 1 / 7 - 8 ( راجع حواشيهما ) . ( 22 ) ستكون للوقا عودة إلى اللقب المشيحي " القوي " في 11 / 22 ( راجع اش 9 / 5 و 11 / 2 ) . ( 23 ) هذا عمل يقوم به العبد ولا يفرض على خادم يهودي ، علما بأن هذا الخادم ينتمي هو أيضا إلى الشعب المختار ( راجع يو 8 / 33 ) . ( 24 ) هنا ، وفي رسل 1 / 5 و 11 / 16 ، يميز لوقا بين معمودية " الماء " ( أو " بالماء " ) التي كان يوحنا المعمدان يمنحها ، والمعمودية " في الروح " التي سيفتتح عهدها في العنصرة . وهذا ما يحمل على الاعتقاد بأن حرف " في " لا يترجم في لوقا بحرف " الباء " ، فليس الروح أداة ، بل حضورا فعالا ( راجع 4 / 1 ) . 25 ) عن المعنى الأصلي لهذا الموضوع ، راجع متى 3 / 11 + . لا شك أن لوقا يرى في هذا الكلام إنباء بالعنصرة ، فإنه يروي فيها مجئ " الروح " بهيئة ألسنة " نارية " ( رسل 2 / 3 - 4 ) . وهذه الاستعارة تدل في نظره على عمل الروح المطهر . ( 26 ) كثيرا ما أنبأ الأنبياء ب‌ " دينونة " الله فأشاروا إليها بمشاهد " للحصاد " في فلسطين ( راجع 10 / 2 + ) : مثلا تذرية القمح ( ار 15 / 7 و 51 / 2 ) والنار التي تأكل العصافة ( اش 5 / 24 و 47 / 14 ويوء 2 / 5 ونحو 1 / 10 ) . ويوحنا ، بكلامه على النار " التي لا تطفأ " ( راجع اش 66 / 24 ومر 9 / 43 و 48 ) ، يظهر ما في هذه الاستعارة من مغزى أخيري . ( 27 ) " هيروديا " ، حفيدة هيرودس الكبير ، هجرت زوجها ، واسمه هيرودس أيضا وكان عمها ، لترتبط بهيرودس انتيباس . ( 28 ) تنتهي هنا رسالة يوحنا ، قبل اعتماد يسوع الذي سيتم عن يده . يدل لوقا بذلك على أن رسالة يوحنا ورسالة يسوع تمثلان حقبتين تاريخيتين مختلفتين من تاريخ الخلاص ( راجع 1 / 56 + ) . ( 29 ) إن يسوع ، باعتماده عن يد يوحنا ، يدخل في إقبال شعبه على التوبة . يتلقى ، في أثناء هذا الحدث العلني ، وحيا خفيا هو في مطلع تبشيره ، كما كانت دعوة الأنبياء في مطلع رسالتهم : إنه النبي الذي ينزل الروح عليه ( راجع 4 / 18 ) . " وابن " الله ، والمشيح الذي أنبأ به العهد القديم .

200

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست