responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 132


السقف فوق المكان الذي هو فيه ، ونقبوه [4] .
ثم دلوا الفراش الذي كان عليه المقعد . 5 فلما رأى يسوع إيمانهم [5] ، قال للمقعد : " يا بني ، غفرت لك خطاياك " . 6 وكان بين الحاضرين هناك بعض الكتبة [6] ، فقالوا في قلوبهم : 7 " ما بال هذا الرجل يتكلم بذلك ؟ إنه ليجدف .
فمن يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده ؟ " [7] 8 فعلم يسوع عندئذ في سره أنهم يقولون ذلك في أنفسهم ، فسألهم : " لماذا تقولون هذا في قلوبكم ؟ 9 فأيما أيسر ؟ أن يقال للمقعد :
غفرت لك خطاياك ، أم أن يقال : قم فاحمل فراشك وامش ؟ 10 فلكي تعلموا أن ابن الإنسان [8] له سلطان يغفر به الخطايا في الأرض " ، ثم قال للمقعد : 11 " أقول لك : قم فاحمل فراشك واذهب إلى بيتك " . 12 فقام فحمل فراشه لوقته ، وخرج بمرأى من جميع الناس ، حتى دهشوا جميعا ومجدوا الله وقالوا :
" ما رأينا مثل هذا قط " .
[ دعوة لاوي ] 13 وخرج ثانية [9] إلى شاطئ البحر ، فأتاه الجمع كله ، فأخذ يعلمهم . 14 ثم رأى وهو سائر لاوي بن حلفى [10] جالسا في بيت الجباية [11] ، فقال له : " اتبعني ! " فقام فتبعه [12] .
[ يسوع يأكل مع الخاطئين ] 15 وجلس يسوع للطعام عنده [13] ، وجلس معه ومع تلاميذه كثير من العشارين [14] والخاطئين ، فقد كان هناك كثير



[4] لا بد أن نتخيل هنا بيتا فلسطينيا ذا طابق واحد وذا سطح من الخشب ومن التراب المرصوص . " الفراش " : راجع لو 5 / 18 + .
[5] طريقة الوصول إلى يسوع تعبر عن إيمان المريض وحامليه . في روايات المعجزات ، كثيرا ما يطلب يسوع الإيمان قبل أن يتدخل ( 5 / 36 و 9 / 23 + ) أو يربط بعد المعجزة بين شفاء المريض وإيمانه ( 5 / 34 و 10 / 52 ) . عن الإيمان ، راجع 4 / 40 + و 11 / 23 + .
[6] كثيرا ما ورد ذكر الكتبة في إنجيل مرقس ( راجع 1 / 22 + ) ، وهم في أغلب الأحيان خصوم ليسوع ( راجع مع ذلك 12 / 34 + .
[7] راجع لو 5 / 21 + .
[8] راجع متى 8 / 20 + .
[9] راجع 1 / 16 .
[10] إن دعوة " لاوي " ، المروية في الصيغة التي رويت بها دعوة التلاميذ الأربعة الأولين ( راجع 1 / 16 + ) ، مدخل إلى مناظرة ثانية تدور على موقف يسوع من الخاطئين .
[11] كانوا يجبون " الرسوم " على البضائع التي تدخل المدينة أو تخرج منها . كانت كفرناحوم على الحدود الفاصلة بين منطقة هيرودس انتيباس ومنطقة فيلبس ( أمير ربع طراخونيطس ) . كانت جباية الرسوم والضرائب من تنظيم الرومانيين ، لكنها كانت تؤجر لأناس يستعينون بصغار الموظفين . كان يجوز لبعض المدن أو الملوك الخاضعين لرومة أن يجبوا لصالحهم رسوم مرور . وهذا ما كان شأن هيرودس انتيباس .
[12] راجع 1 / 18 + .
[13] من الراجح أن المقصود هو لاوي ( راجع لو 5 / 29 ) .
[14] كان ينظر إلى العشارين كما ينظر إلى " الخاطئين " الذين لا يحفظون الشريعة ( راجع متى 11 / 19 و 18 / 17 و 21 / 31 ولو 7 / 29 و 18 / 9 - 14 ) والذين لا بد من الإعراض عنهم ، لأنهم كانوا يستغلون غالبا وظيفتهم للاغتناء بالمال الحرام ( راجع لو 3 / 12 - 13 و 19 / 8 ) . كان تصرف يسوع من شأنه أن ينير الجماعات الأولية التي كانت تجمع إلى مائدة واحدة ، ولم يكن الأمر يخلو من التوتر ، مسيحيين جاءوا من الدين اليهودي ومن الوثنية ( راجع غل 2 / 12 - 15 ) .

132

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست