responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 126


- 1 - [ يوحنا يعد الطريق ليسوع ] [ رسالة يوحنا في البرية ] [ 1 ] 1 بدء بشارة [1] يسوع المسيح [2] ابن الله [3] : 2 كتب في سفر النبي أشعيا :
" هاءنذا أرسل رسولي قدامك ليعد طريقك [4] .
3 صوت مناد في البرية :
أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله قويمة " [5] .
4 تم ذلك يوم ظهر يوحنا المعمدان في البرية [6] ، ينادي [7] بمعمودية ( 8 ) توبة لغفران



[1] في الأصل اليوناني ، " إيفنجيليون " ، ومنها اشتقوا كلمة " إنجيل " ، وهي لا تدل في العهد الجديد على كتاب ، بل على البشرى أو البشارة التي أعلنها الرسل بأن الخلاص قد تم بيسوع المسيح ( روم 1 / 1 + ) . إنها " بشارة الله " ( 1 / 14 وروم 1 / 1 ) التي أعلنت للبشر في سبيل خلاصهم . إنها أيضا " بشارة يسوع المسيح " ( 1 / 1 وروم 15 / 19 ) ، أعلنها يسوع ( 1 / 14 ) قبل أن يصبح هو موضوعها بعد القيامة . لا بد من إعلان البشارة في جميع الأمم ( 13 / 10 و 14 / 9 وراجع 16 / 15 ) ، وهي تقتضي ما افترضه يسوع من زهد في النفس ( 8 / 35 و 10 / 29 ) . فإن سعي الله ، الذي ظهر في حياة يسوع وأعماله ، يظهر أيضا في الكلمة التي أصبح التلاميذ دعاة لها ( راجع 4 / 14 + ) . والرب القائم من بين الأموات يعمل معهم ( راجع 16 / 20 ) . ينوي مرقس أن يروي " بدء " البشارة في التاريخ ، منذ كرازة يوحنا المعمدان ( 1 / 2 - 8 ) الذي يظهر فيه عمل الله منذ ذلك الحين ( 11 / 29 - 33 ) ، محققا مواعده ( 1 / 2 - 3 ) ، علما بأن محور رسالة يوحنا المعمدان ، في نظر مرقس ، هو يسوع ( 1 / 7 - 8 ) . راجع رسل 1 / 22 و 10 / 37 .
[2] " المسيح " أي " المشيح " ( المكرس بالمسحة ) المخلص الذي ينتظره اليهود . لكن مرقس يفهم هذه الكلمة بالمعنى الجديد الذي تكتسبه من إطلاقها على يسوع ( 9 / 41 و 12 / 35 - 37 ) . ورد مرة واحدة في إنجيل مرقس أن إنسانا اعترف بأن يسوع هو المشيح ، وذلك الإنسان هو بطرس ، لكنه يضطر من ساعته على السكوت ( 8 / 29 - 30 ) ، ولم يوافق يسوع على هذا اللقب إلا في أثناء محاكمته ( 14 / 61 - 62 ) .
[3] " ابن الله " . لا يرد هذا اللقب في جميع المخطوطات . لكنه يعبر على كل حال عن فكر مرقس . مع أن الله كشفه ( 1 / 11 و 9 / 7 ) والشياطين أذاعوه ( 3 / 11 و 5 / 7 ) ، لا بد أن يبقى مكتوما . لكن يسوع قبله في أثناء محاكمته ( 14 / 61 - 62 ) ، وقد ورد على لسان رجل وثني بعد موت يسوع ( 15 / 39 ) .
[4] شاهد يجمع بين خر 23 / 20 ( اليوناني ) وملا 3 / 1 . فما هو طريق الرب الإله عند ملاخي يصبح هنا طريق المشيح ، ويوحنا ، رسول الله ، مكلف بإعداده .
[5] اش 40 / 3 ( اليوناني ) يطبق هنا على مجئ المشيح .
[6] هناك قراءة مختلفة : " . . يوم ظهر يوحنا معمدا في البرية ومناديا . . " . " في البرية " : راجع متى 3 / 1 + ولو 3 / 3 + .
[7] راجع متى 3 / 1 + ولو 3 / 3 + . هذا الفعل ، الكثير الاستعمال للدلالة على إعلان البشارة ( 1 / 14 و 13 / 10 و 14 / 9 و 16 / 15 ، وراجع غل 2 / 2 وقول 1 / 23 و 1 تس 2 / 9 ) ، يناسب إعلان الأعمال التي حققها الله بيسوع ( 1 / 45 و 5 / 20 و 7 / 36 ) . وهو كاف للدلالة على كرازة يسوع العلنية ( 1 / 38 - 39 ) ورسله ( 3 / 14 و 6 / 12 ) ، ويشير هنا وفي الآية 7 إلى أن يوحنا مكلف برسالة من الله من أجل الشعب كله : فبكرازته تمت النبوءات ( الآية 3 : " صوت . . " ) .

126

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست