responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 103


بعضا ويتباغضون . 11 ويظهر كثير من الأنبياء الكذابين [9] ويضلون أناسا كثيرين . 12 ويزداد الإثم ، فتفتر المحبة في أكثر الناس . 13 والذي يثبت إلى النهاية فذاك الذي يخلص . 14 وستعلن بشارة الملكوت هذه في المعمور كله [10] شهادة لدى الوثنيين أجمعين ، وحينئذ تأتي النهاية [11] .
[ المخرب الشنيع ] 15 " فإذا رأيتم المخرب الشنيع [12] الذي تكلم عليه النبي دانيال قائما في المكان المقدس ( ليفهم القارئ ) [13] ، 16 فليهرب إلى الجبال من كان عندئذ في اليهودية [14] . 17 ومن كان على السطح ، فلا ينزل ليأخذ ما في بيته .
18 ومن كان في الحقل ، فلا يرتد إلى الوراء ليأخذ رداءه . 19 الويل للحوامل والمرضعات في تلك الأيام . 20 صلوا لئلا يكون هربكم في الشتاء أو في السبت [15] .
21 فستحدث عندئذ شدة عظيمة لم يحدث مثلها منذ بدء الخليقة إلى اليوم [16] ، ولن يحدث . 22 ولو لم تقصر تلك الأيام ، لما نجا أحد من البشر . ولكن من أجل المختارين ، ستقصر تلك الأيام [17] .
23 فإذا قال لكم عندئذ أحد من الناس :
" هاهوذا المسيح هنا " بل " هنا " ، فلا تصدقوه . 24 فسيظهر مسحاء دجالون [18] وأنبياء



[9] يشدد متى على نشاط " المسحاء الدجالين " ، وقد ألقوا البلبلة في الكنيسة منذ أواخر القرن الأول ( متى 7 / 15 و 24 / 24 وراجع 1 يو 4 / 1 ) .
[10] ( راجع روم 10 / 8 ) . ينظر هنا إلى إعلان البشارة للأمم الوثنية كما ينظر إلى علة وجود التاريخ وتحقيقه .
[11] أي " نهاية " التدبير الإلهي الحاضر وإقامة ملكوت الله على وجه نهائي . راجع الكلمة نفسها بالمعنى نفسه : 10 / 22 و 24 / 6 و 13 .
[12] الترجمة اللفظية : " قباحة الخراب " . في دا 9 / 27 و 11 / 31 و 12 / 11 ، تشير هذه العبارة إلى تدنيس هيكل أورشليم عن يد انطيوخس ابيفانيوس في السنة 167 ق . م . أما في زمن الكنيسة ، فالعبارة تدل ، إما على الشيطان ، وإما على المسيح الدجال ، وإما على الخيانات والارتدادات التي تتصف بها الأيام الأخيرة .
[13] هذه الجملة المعترضة ، بتشديدها على الكلمات السابقة ، تبين أن الفقرة لا تهدف إلى وصف أحداث يفهمها جميع الناس ، بقدر ما تهدف إلى تزويد المؤمنين بتعليم في أمر مستقبل يستطيع الإيمان وحده أن يرجوه .
[14] تلميح قد لا يكون في هذه الكلمة إلى بعض من سكان اليهودية المعاصرين للاستيلاء على أورشليم في السنة 70 ، ولا إلى يهود يقيمون في اليهودية عند مجئ ابن الإنسان ، بل إلى بعض من تلاميذ يسوع في يوم الدينونة الأخيرة . وفي هذه الحال ، يتخذ لفظ " اليهودية " معنى رمزيا ، وهو أن أرض اليهودية نفسها ( الكنيسة ؟ ) لن تستطيع النجاة من الدينونة .
[15] يدعو ذكر السبت هذا ، الذي ينفرد به متى ، إلى القول بأن هذا التعليم كتب في بيئة يهودية مسيحية .
[16] راجع دا 12 / 1 .
[17] موضوع رؤيوي يهودي ( سفر أخنوخ المنحول ) : " ستخفف الشدة الأخيرة " إما لتصل الرسالة إلى المختارين ( راجع الآية 14 ) ، وإما لينجوا من الخراب الشامل . وهناك تفسير راجح ، وهو أن البشرية كلها سترحم " من أجل المختارين " . وهؤلاء " المختارون " هم المسيحيون المنتشرون في العالم كله ( مر 13 / 27 ) ، لا اليهود المتنصرون وحدهم .
[18] يبدو أن المسحاء الدجالين أو " المسحاء الكذابين " لم ينقطع وجودهم في تلك الأيام المضطربة ( راجع رسل 5 / 36 ( رسل 5 / 36 : ثودس ، وفي نهاية الحرب اليهودية الثانية في السنة 135 ، أعلن عقيبة معلم المجمع أن باركوخبه هو المشيح ) .

103

نام کتاب : الكتاب المقدس نویسنده : مجمع الكنائس الشرقية    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست