responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني    جلد : 1  صفحه : 25


يؤيد كون هذا النص ورد في المصطفى ( ص ) ، لأنه أولا لم يلتحق بالرفيق إلا بعدما نزلت الآية الكريمة :
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ، ورضيت لكم الإسلام دينا ) ( المائدة - 3 ) فإن الآية الكريمة هذه تصرح بعدم مغادرته ( ص ) الحياة الدنيا إلا بعد أن وفى بكل ما أوحى به الله تعالى إليه .
إلا أن الجميع يتفق على أن المسيح عليه السلام سيعود ليتم رسالته لأنه لم يعط الفرصة الكاملة من قبل اليهود ، بل رفعه الله إليه .
إذن فعيسى لم يكتم شيئا مما أوحى الله به إليه ، إلا أنهم لم يعطوه الفرصة من قبل أنفسهم لسماع كلامه .
وبعبارة أخرى فقد كلم رسول الله ( ص ) قومه بكل ما أوحى الله به إليه ، على خلاف عيسى ( ع ) الذي لم يعط الفرصة الكاملة لتبليغ ما أوحي إليه ، لا لأنه أراد ذلك بل لأنه رفعه الله إليه ووعد بعودته لئلا يصبح في تعداد الأنبياء الذين قتلهم بنو إسرائيل ولم يعطوهم الفرص الكاملة لتبليغ رسالاتهم كما ينبغي .
وعلى هذا فلا بد أن يكون هذا النص من النصوص التي أبت القدرة الإلهية إلا أن تثبت في كتب اليهود والنصارى ليكون حجة على القوم ، ودليلا على أن المقصود بهذا النبي هو ذلك الذي مثل موسى عليه السلام أعني محمد المصطفى ( ص ) .
وسنفرد فصلا للنصوص التي وردت تبشر بمجئ النبي محمد فيما بعد ، ونفصل هناك إن شاء الله تعالى .

25

نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست