responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني    جلد : 1  صفحه : 153


يوجد في أي مكان من الكتاب المقدس ما يحكي عن أن ذرية إسحاق عليه السلام ستكون أمة عظيمة ، أو أن نسله سيكون كثيرا جدا .
أضف إلى ذلك أن مراجعة بسيطة للنصوص السابقة تظهر أن الله تعالى لم يعد إبراهيم ( ع ) بأن يجعل العهد مع إسحاق ، بل أن صيغة العبارات التوراتية تظهر أن ذلك لم يكن وعدا بل قضاءا نافذا على عكس ما ورد حول إسماعيل ( ع ) حين وعد الله تعالى أن يجعل ذريته عظيمة ويجعل منه اثني عشر رئيسا .
ما معنى " اثني عشر رئيسا " ؟
لقد أوضحنا فيما سبق أن النبي المعزي الذي وعد به الأنبياء هو إسماعيلي وهو محمد ( ص ) وبينا أيضا أن الله تعالى سيبارك أمم الأرض بذرية إبراهيم ( ع ) من خلال ابنه إسماعيل ( ع ) .
والملاحظ من النص الذي أوردناه حسب " أعمال الرسل " إن ثمة صلة موجودة بين الاثني عشر رئيسا وذاك النبي المبشر به ، فإننا نجد أن صاحب السفر يذكر أولا أن جميع الأنبياء بشروا به ، ثم إنه يربط بين أيام ذاك الرسول ، وبين الايفاء بعهد الله لإبراهيم بمباركة جميع عشائر الأرض بنسله .
وبما أن النبي المعزي إسماعيلي ، وبما أن عهد الله لإبراهيم كان هو أن يبارك جميع عشائر الأرض بنسل ابنه إسماعيل بتكثير جدا ويجعل 12 رئيسا من ذريته ، ولأن الايفاء بعهده تعالى لإبراهيم يبدأ في أيام ذاك النبي الإسماعيلي المعزي ، لذلك فالإثنا عشرة رئيسا لا بد وأن يكون زمان مجيئهم بعد مجئ ذاك النبي المعزي .

153

نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست