نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 152
وما وعد الله تعالى به خليله إبراهيم ( ع ) قد سبق في نفس السفر حين جاء . " وأما إسماعيل فقد سمعت قولك فيه وها أنذا أباركه وأنميه وأكثره جدا جدا ويلد اثني عشر رئيسا وأجعله أمة عظيمة " . ( تكوين 17 : 20 ) فالوعد إذا هو أن الله تعالى سيجعل من نسل إسماعيل اثني عشر رئيسا وأمة عظيمة . وقد يحاول مكابر أن يدعي أن الوعد المقصود هنا هو أن يجعل الله عهد إبراهيم ( ع ) مع إسحاق ( ع ) إلا أن هذا واضح الفساد . تعال بنا لنقارن ما جاء في تكوين 18 : 18 - 19 حول الوعد ، فقد قال : " إبراهيم سيكون أمة كبيرة مقتدرة ويتبارك به جميع أمم الأرض " . وجاء حول إسماعيل : " وأما إسماعيل فقد سمعت قولك فيه . . . وأنميه وأكثره جدا جدا ويلد اثني عشر رئيسا وأجعله أمة عظيمة " . فنحن نجد أن إبراهيم سيكون أمة عظيمة بواسطة إسماعيل ابنه ( ع ) وأما ما ورد حول إسحاق ( ع ) فكل ما فيه هو أن العهد سيبقى معه ، وهذا لا ينكره ، فلم يقل أحد إن الله تعالى قد أخذ العهد منه لأنه نبي مرسل انتقلت النبوة إلى أبنائه ( ع ) حتى وصلت إلى عيسى ( ع ) ، ولا
152
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 152