نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 150
2 - وبما أن موسى ( ع ) قد بشر بمجئ نبي مرسل إسماعيلي ، فإن الذي بشر به عيسى ( ع ) - لأنه نفس ذلك النبي - لا يمكن أن يكون روح القدس . 3 - إن جميع الرسل ، ومنهم موسى وعيسى ومن بينهما ، قد بشروا بمجئ هذا النبي ، كامل الرسالة ، شامل الدعوة . 4 - وقوله : " فإليكم أو لا أرسل فتاه " يظهر أكثر أن الذي بشر به موسى ( ع ) هو شخص يأتي بعد المسيح ( ع ) وهو عينه ذلك النبي الذي بشر به موسى ( ع ) ومن ثم عيسى ( ع ) لقوله " فإليكم ( أولا ) أرسل . . . " . 5 - إن ما جاء حول أن جميع عشائر الأرض تتبارك بنسل إبراهيم ، سنوضحه في نهاية الفصل إن شاء الله تعالى . ثالثا : إن الإنجيل يصرح - بعد أن عرفنا أن المقصود من المعزي هو النبي الذي عناه موسى ( ع ) ، بأن المعزي أي ذاك النبي خالد الرسالة دائم الدعوة إلى الأبد ، فقد ورد في الإنجيل " يوحنا " ما يلي : " وأنا أسأل الأب فيعطيكم معزيا آخر ليقيم معكم إلى الأبد " . ( يوحنا : 14 - 16 ) وإلى هنا أكتفي عزيزي القارئ بهذه النصوص الواردة في الكتاب المقدس ( العهدين القديم والجديد ) والخص منها النقاط التالية : 1 - إن المعزي هو غير روح القدس . 2 - إن المعزي هو النبي الذي بشر بمجيئه موسى . 3 - إن المعزي الذي بشر به عيسى هو نفس النبي الذي بشر به موسى لذلك ، فإن النبي الذي بشر به موسى ليس هو المسيح ( ع ) بل هو
150
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 150