نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 148
ففي كلا الحالتين يكون هذا المرسل موحى إليه وكل ما ينطق به فهو من عند الله تعالى فيظهر جليا أن المقصود من النبي والمعزي شخص واحد ، وكما أثبتنا في كلا الحالتين هو النبي محمد بن عبد الله المصطفى ( ص ) . وقد أيد هذا المعنى ( كون المعزي والنبي واحدا ) النص الذي جاء في سفر أعمال الرسل حيث جاء : " فتوبوا وارجعوا لتمحي خطاياكم حتى تأتي أوقات الراحة من قبل الرب ويرسل يسوع المسيح المبشر به من قبل . الذي ينبغي أن تقبله السماء إلى الأزمنة التي يرد فيها كل ما تكلم الله عنه على أفواه أنبيائه القدسيين منذ الدهر . فإن موسى قد قال سيقيم لكم الرب إلهكم نبيا من بين إخوتكم مثلي فله تسمعون في جميع ما يكلمكم به . وكل من لا يسمع لذلك النبي تقطع تلك النفس من بين الشعب . وجميع الأنبياء من صموئيل ومن بعده كل من تكلم منهم قد أنبأ بهذه الأيام . فأنتم أبناء الأنبياء والعهد الذي عاهد أبناء الأنبياء والعهد الذي عاهد الله به أبناءنا قائلا لإبراهيم ويتبارك في نسلك جميع عشائر الأرض .
148
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 148