نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 139
وأما علي بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضا . وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين . إن لي أمورا كثيرة أيضا لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن . وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه ، بل كان ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية . هو يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم " . والآن لنتفحص جمل هذه العبارات ونضع النقاط التالية : 1 - يقول علماء الإنجيل أن المقصود بالمعزي هنا هو روح القدس . ولكن هل يصح هذا ؟ طبعا لا ، كيف وهم يقولون إن المسيح ( ع ) يقول : " لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي " . والمعروف أن المسيح ( ع ) كان منذ ولادته مؤيدا بروح القدس ومصحوبا به . إذا ما معنى كون روح الحق لا يأتي إلا بعد ذهاب المسيح ( ع ) وهو معه منذ البداية ؟ إن هذا يحتم كون المعزي غير روح القدس . 2 - ما معنى " إذا ذهبت أرسله - وفي بعض النسخ - أرسلته إليكم " ؟ يبدو جليا أن معنى هذا الكلام هو أن ذهابي شرط لقدومه ، وهذا
139
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 139