نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 104
العبودية ، ونفي الاستسلام إلا للذي خلقنا ورزقنا ، وهو مولانا في الدنيا والآخرة . فعند مراجعة عقائدنا تجد أن عقيدة الجهاد ، والاستقلال من أهم وأشرف العقائد ، وحكمهما من أقوى الأحكام عرى ، وأشدها ظهورا . . وبالنتيجة فإن الدين الذي هو أفيون الشعوب هو ذاك الدين الذي نادى به الكتاب المقدس وأتباعه ومن حذى حذوهم ، لا الدين المحمدي الذي أتانا عن طريق أهل البيت ( ع ) . وهناك كلمة وجيزة أوجهها إلى رجال الدين المسيحي خاصة ، وهي أن الظلم والجور الذي ترونه في جنوب ووسط إفريقيا وآسيا من قبل الدول ، وما تلاحظونه من تأييد الفاتيكان للدول الظالمة إنما هو بسبب هكذا نصوص في كتابكم المقدس ( ! ! ) لذلك فإنني أدعوكم للاطلاع بعين الإنصاف على عقائد الإسلام الحقة ، تلك العقائد التي جعلت من المسلمين أمة معروفة بحب الحرية ، ورفض العبودية والسير نحو تحصيل ذلك ، غير مهتمين للثمن ، بل إنهم يعتبرون الموت في سبيل تحطيم قيود العبودية لغير الله أشرف درجة يستطيع الإنسان الحصول عليها ، وأخص في المنادين بكلماتي هذه الشباب المتعطش إلى الحرية والكمال ، سواء أكانوا مسيحيين أو منتمين إلى غير ذلك من مذاهب وعقائد دينية .
104
نام کتاب : الكتاب المقدس تحت المجهر نویسنده : عودة مهاوش الأردني جلد : 1 صفحه : 104