القس : يا عمانوئيل وماذا تصنع بقول : التوراة لبني إسرائيل من وسطك فإنه يقتضي أن يكون ذلك النبي من شعب بني إسرائيل ومن وسطهم . عمانوئيل : يا سيدي الموجود في الأصل " مقربك " ولفظ الوسط يعبر عنه في الأصل العبراني بلفظ " توك " ويكفينا صراحة التوراة المتكرر بكون ذلك النبي من أخوة بني إسرائيل . القس : يا عمانوئيل إن تراجمنا المقدسة قد ترجمت قول التوراة : " مقربك " بقولها من وسطك ومن شعبك . راكب الجمل وتحريف المترجمين عمانوئيل : يا سيدي إن تراجمنا المقدسة ومترجمينا المقدسين قد وجدنا الأغراض تدفعهم إلى التحريف الواضح الفاضح . فمن ذلك يا سيدي ما ذكرناه من قولهم قال : الرب لربي ومن ذلك تحريفهم للعدد السابع من الفصل الحادي والعشرين من كتاب أشعيا في الوحي من جهة برية البحر فعمدوا إلى قوله . " زوج فرسان راكب حمار وراكب جمل " فحرفوه إلى قولهم : ( أزواج فرسان ركاب حمير وركاب جمال " مع أن الأصل العبراني يقول هكذا : " ورأه ركب صمد ركب حمور وركب جمل " فإن لفظ ركاب بالعبرانية " ركبيم " ومع الإضافة " ركبي " أنظر أقلا سفر القضاء في الأصل العبراني 5 : 10 و 10 : 4 و 12 : 14 ولفظ جمال " جمليم " أنظر أقلا سفر التكوين 12 : 16 و 24 : 30 و 31 و 35 ولفظ الحمير " حموريم " أنظر أقلا . تك 24 : 35 وعد 31 : 28 و 30 و 4 و 39 ولفظ حمار " حمور " أنظر أقلا . خر 22 : 8 و 9 ولفظ الجمل " جمل " أنظر أقلا . لا 11 : 4 وتث 14 : 7 .