مبتورا . فإنه يقال لهذه النسخة على ماذا قاول قاين هابيل هل قاوله على تحريف التوراة ؟ ! والنسخة السابعة قالت : " وقاين برادر خودرا كفت كه بيا " فزادت قولها " كه بيا " وحرفت في الباقي . يا سيدي وإن هذا التلاعب والتحريف في التراجم مما يشهد بأنهم رأوا خلل الأصل العبراني فأرادوا أن يؤلفوا توراة جديدة . لكن يا سيدي إن التراجم التي زادت على العبراني قولها : " لنخرج إلى الحقل . تعال نخرج إلى الحقل " قد اتبعت بهذه الزيادة للنسخة السامرية والنسخة اليونانية . أفلا يكون هذا عذرا لها . القس : هل ندم الله على إنزال التوراة ناقصة على موسى فأنزلها بعد ذلك تامة على كاتب السامرية واليونانية . عمانوئيل : ما هو السبب في خلل الأصل العبراني ونقصانه حتى صار ملعبة للمترجمين . القس : ما أدرى عاجلا ماذا أقول لك ولكن اقرأ وليسمع اليعازر . جمعية كتاب الهداية - والصدق - والأمانة عمانوئيل : يا سيدي هذا المقام قد ذكرني شيئا أضحكني كثيرا فإني رأيت في كتاب جمعية الهداية المطبوع بمعرفة المرسلين الأمريكان في الجزء الثاني صحيفة 42 من الطبعة الثانية .