responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرحلة المدرسية نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 118


ألا تشعر بأن الذي يكون فاديا يصوم بدلا عن عشرة آلاف نفس كيف يكفيه في النهار ألف أكلة فكيف تستكثر علي أكلة أو أكلتين في النهار ؟ :
يا سيدي وبعد أن ضحكت من القوم . فكرت في نفسي وقلت :
ماذا أقول لهؤلاء المسلمين إذا قالوا يا اليعازر الفداء مثل فداءكم .
يا سيدي ولم أجد في نفسي جوابا أردهم به .
عمانوئيل : يا والدي وماذا تقول أنت لهم . هب أنهم أغمضوا عن سخافة القول بالفداء وما عرفته أنت من وجوه السخافة فيما يقوله الروحانيون في أمر الفداء .
ولكن ماذا تقول لهم إذا قالوا لك إن كتبكم التي تقدسونها تبين أنه لم يكن لهذا الفداء عين ولا أثر لا في زمان المسيح ولا إلى ما يزيد على عشرين سنة من حادثة الصليب بل كان كل المؤمنين بالمسيح عاملين بالناموس ملتزمين بشريعة التوراة . ثم بعد ذلك جاءت بدعة الفداء وترك شريعة التوراة في تاريخ مجهول تنسبه كتبكم إلى تلاميذ المسيح وبولس بزمان متأخر عن زمان المسيح بنحو عشرين سنة فما فوق .
بل إن أكثر الذي جاء في كتب العهد الجديد في :
العهد الجديد يعيب العهد القديم إبطال الشريعة لم يذكر فيه أنه لأجل الفداء من لعنة الناموس - بل كان كله بنحو العيب للشريعة والاستهزاء ففي الفصل الخامس عشر من أعمال الرسل أن بطرس جاع كثيرا فوقعت عليه غيبة كشفت له عن جميع الحيوانات التي حرمتها التوراة ونجستها .
ولم تكن الإباحة بعنوان النسخ لحكم التوراة .
بل بعنوان إن تلك الحيوانات طاهرة عند الله وأن تدنيسها بشري

118

نام کتاب : الرحلة المدرسية نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست