responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثقافة الروحية في إنجيل برنابا نویسنده : محمود علي قراعة    جلد : 1  صفحه : 420


وإسحاق ، ويعقوب ، والأسباط ، وما أوتي موسى ، وعيسى ، والنبيون من ربهم ، لا نفرق بين أحد منهم ، ونحن له مسلمون " ( سورة 3 آل عمران آية 84 ) ، فهذه الآية الكريمة لا تفرق عند المؤمنين ، بين أحد وأحد من النبيين ، بل إن ما أوتي هؤلاء النبيون واحد !
( د ) " وشرع لكم من الدين ، ما وصى به نوحا ، والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ، أن أقيموا الدين ، ولا تتفرقوا فيه ، كبر على المشركين ما تدعوهم إليه ، الله يجتبي إليه من يشاء ، ويهدي إليه من ينيب ، وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ، ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى ، لقضي بينهم ، وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم ، لفي شك منه مريب " ( سورة 42 الشورى آية 13 ، 14 ) ، فالدين الذي وصى به الله أنبياءه ، لا يختلف في الأولين والآخرين ، قال مجاهد في معنى الآية الأولى " أوصيناك يا محمد وإياهم دينا واحدا " ، وقال الرازي " شرع لكم من الدين دينا ، تطابقت الأنبياء على صحته " ، وقال البيضاوي " شرع لكم من الدين ، دين نوح ومحمد ومن بينهما من الأنبياء عليهم السلام من أرباب الشرع ، وهو الأصل المشترك فيما بينهم ، المفسر بقوله " لا تتفرقوا فيه " ، أي لا تختلفوا في هذا الأصل ، أما فروع الشرع ، فنختلف " !
( ه‌ ) " يا أيها الرسل ، كلوا من الطيبات ، واعملوا صالحا ، إني بما تعملون عليم ، وإن هذه أمتكم أمة واحدة ، وأنا ربكم فاتقون ، فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا ، كل حزب بما لديهم فرحون " ( سورة 23 المؤمنون آية 51 - 53 ) ، يعني ملتكم ملة واحدة ، أي متحدة في العقائد وأصول الشرائع ، أو جماعتكم جماعة واحدة ، متفقة على الإيمان والتوحيد في العبادة .
( و ) " وأنزلنا إليك الكتاب بالحق ، مصدقا لما بين يديه من الكتاب ، ومهيمنا عليه ، فاحكم بما أنزل الله ، ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق ، لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ، ولكن ليبلوكم فيما آتاكم ، واستبقوا الخيرات ، إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون "

420

نام کتاب : الثقافة الروحية في إنجيل برنابا نویسنده : محمود علي قراعة    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست