نام کتاب : الثقافة الروحية في إنجيل برنابا نویسنده : محمود علي قراعة جلد : 1 صفحه : 364
" لا أقول إن على التائب أن يبيع كلامه ، بل أقول إنه متى تكلم ، وجب عليه أن يحسب أنه يلفظ ذهبا ، حقا إنه إذا فعل ذلك ، فإنه يتكلم متى كان الكلام ضروريا فقط ، كما يصرف الذهب على الأشياء الضرورية ، فكما لا يصرف أحد ذهبا على شئ يكون من ورائه ضرر بجسده ، كذلك لا ينبغي له أن يتكلم عن شئ قد يضر نفسه [1] " ! " أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر ، وأعطوا ما لله لله [2] " . " ويل لكم ، ويل لكم أنتم الذين تمدحون الشر وتدعون الشر خيرا [3] " . " في كل عمل صالح ، قولوا : " الرب صنع " ، وفي كل عمل ردئ ، قولوا : " أخطأت [4] " ! " قولوا لي يا تلاميذي ، ألا تعلمون أن شمعاي لعن عبد الله داود النبي ورماه بالحجارة ، فماذا قال داود للذين ودوا أن يقتلوا شمعاي ؟ . . دعه يلعنني لأن هذا بإرادة الله ، الذي سيحول هذه اللعنة إلى بركة " ، وهكذا كان ، لأن الله رأى صبر داود ، وأنقذه من اضطهاد ابنه أبشالوم [5] " ! " الحق أقول لكم ، لا شئ أشد خطرا من الكلام ، لأنه هكذا قال سليمان الحياة والموت هما تحت سلطة اللسان " ، " احذروا الذين يباركونكم ، لأنهم يخدعونكم [6] " ، " ليحذر كل أحد من يحاول بدون سبب ، أن يقيم لك دلائل الحب [7] " ، " كل من لا يصغي إلى غيره ، فهو يخطئ كلما تكلم ، لأنه يجب أن نعامل الآخرين بما نرغب فيه لأنفسنا ، وأن لا نعمل للآخرين ما لو نود وصوله إلينا [8] " !
[1] راجع ص 185 من إنجيل برنابا . [2] راجع ص 47 من إنجيل برنابا . ولقد رأى المسيح عليه السلام قومه اليهود على ضعفهم ، شديدي التعصب ضد الرومانيين الأقوياء ، ففرق بين الدين والسياسة في الأقوال والأعمال ، لراحة اليهودية . [3] رجع ص 78 من إنجيل برنابا . [4] راجع ص 193 من إنجيل برنابا . [5] راجع ص 101 من إنجيل برنابا . [6] راجع ص 103 من إنجيل برنابا . [7] راجع ص 221 من إنجيل برنابا . [8] راجع ص 292 من إنجيل برنابا .
364
نام کتاب : الثقافة الروحية في إنجيل برنابا نویسنده : محمود علي قراعة جلد : 1 صفحه : 364