responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثقافة الروحية في إنجيل برنابا نویسنده : محمود علي قراعة    جلد : 1  صفحه : 337


الله له رسولا يدعوه إلى التوبة " ، " صلوا بدون انقطاع يا تلاميذي ، لتعطوا لأن من يطلب يجد ومن يقرع يفتح له ، ومن يسأل يعط ، ولا تنظروا في صلواتكم إلى كثرة الكلام ، لأن الله ينظر إلى القلب " ، " الحق أقول لكم إن المرائين يصلون كثيرا في كل أنحاء المدينة . لينظرهم الجمهور ويعدهم قديسين ، ولكن قلوبهم ممتلئة شرا ، فهم ليسوا على جد فيما يطلبون ، فمن الضروري أن تكون مخلصا في صلاتك ، إذا أحببت أن يقبلها الله " ، " الحق أقول لكم إن الذي يذهب ليصلي بدون تدبر ، يستهزئ بالله " ، " الحق أقول لكم إن ماء البحر كله لا يغسل من يحب الآثام بقلبه ، وأقول لكم أيضا إنه لا يقدم أحد صلاة مرضية لله ، إن لم يغتسل ، ولكنه يحمل نفسه خطيئة شبيهة بعبادة الأوثان " ، " صدقوني بالحق أنه إذا صلى إنسان لله كما يجب ، ينال كل ما يطلب [1] " اتركوا الخطيئة واعبدوا الله بخوف ، فبهذا تخلصون [2] " ، " الحق أقول لك إن الله روح وحق ، ويجب أن يسجد له بالروح والحق [3] " !
" إن كثيرين من الذين يعيشون بلا لوم ، قد خدعوا من الشيطان ، وبينا هم يصلون ، مزجوا بصلاتهم المشاغل العالمية ، فأصبحوا في ذلك الوقت ممقوتين في نظر الله " ، " الحق أقول لكم إن كل من يصلي إنما يكلم الله ، أفيصح أن تتركوا التكلم مع الله لتكلموا الناس ؟ " ، " لعمر الله إنه يجب على كل من يخالف الله ، أن ينفصل في كل عمل صالح عن أعمال العالم ، لكيلا يفسد العمل الصالح [4] " ، " الحق أقول لكم إن المرائين والأمم يصلون ويتصدقون أكثر من أخلاء الله ، ولكن لما لم يكن لهم إيمان ، لم يتمكنوا من التوبة ، ولهذا كانوا ملعونين [5] " !
" الإيمان خاتم يختم الله به مختاريه ، وهو خاتم أعطاه لرسوله ، الذي أخذ



[1] راجع ص 56 - 59 من إنجيل برنابا .
[2] راجع ص 81 من إنجيل برنابا .
[3] راجع ص 137 من إنجيل برنابا .
[4] راجع ص 131 و 132 من إنجيل برنابا .
[5] راجع ص 139 من إنجيل برنابا .

337

نام کتاب : الثقافة الروحية في إنجيل برنابا نویسنده : محمود علي قراعة    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست