responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثقافة الروحية في إنجيل برنابا نویسنده : محمود علي قراعة    جلد : 1  صفحه : 332


" الحق أقول لكم إن إلهنا لما خلق الإنسان ، لم يخلقه بارا فقط ، بل وضع في قلبه نورا ، يريه أنه خليق به خدمة الله [1] " .
" أضرع إلى الله الذي خلقك وهو يعطيك صحة [2] " ، " لعمر الله إني لست بقادر على غفران الخطايا ولا أحد آخر ، ولكن الله وحده يغفر ، ولكن كخادم لله أقدر أن أتوسل إليه لأجل خطايا الآخرين [3] " ، " لا تضطرب قلوبكم ولا تخافوا ، لأني لست أنا الذي خلقكم ، بل الله الذي خلقكم يحميكم [4] " !
( 4 ) عبادة الله تعالى :
قال تعالى : " ما يريد الله ، ليجعل عليكم في الدين من حرج ، ولكن يريد ليطهركم " ، ويقول الغزالي إن لهذه الطهارة أربع مراتب :
( 1 ) تطهير الظاهر عن الأحداث وعن الأخباث والفضلات ( بالاستنجاء ، فإذا فرغ منه اشتغل بالغسل ( 5 ) ، فإذا فرغ اشتغل بالوضوء أو التيمم بالتراب الخالص اللين ، إن تعذر عليه استعمال الماء ) !
( 2 ) تطهير الجوارح عن الجرائم والآثام !
( 3 ) تطهير القلب عن الأخلاق المذمومة والرذائل الممقوتة !
( 4 ) تطهير السر عما سوى الله تعالى .
والصلاة ذكر لله عز وجل ، إذ قال الله تبارك وتعالى " وأقم الصلاة



[1] راجع ص 122 من إنجيل برنابا .
[2] راجع ص 11 من إنجيل برنابا .
[3] راجع ص 111 من إنجيل برنابا .
[4] راجع ص 102 من إنجيل برنابا . ( 5 ) أخبرني صديق ثقة ، أنه كان يغتسل متثاقلا إذا استحلم ( أي خرج المني منه ، وهو نائم ) ، ويتساءل عن حكمة الغسل هنا مع إيمانه بفائدته الصحية ؟ ! وحدث أن مرض له قريب عزيز مرض الموت ، ودخل عليه وهو لم يغتسل ، فأنكره وطلب إخراجه ( لأنه عند الموت ، تحضر الملائكة ) ، وشيع جنازة أخرى وهو جنب ، وكان يشعر بتحية روح الميت عند التشييع ، ولكنها لم تشيعه هذه المرة ، فازداد إيمانا بفائدة الغسل الروحية !

332

نام کتاب : الثقافة الروحية في إنجيل برنابا نویسنده : محمود علي قراعة    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست