responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثقافة الروحية في إنجيل برنابا نویسنده : محمود علي قراعة    جلد : 1  صفحه : 323


لا يحب إلا الجود ، وهو مقسط ، حتى إذا قاص أو صفح ، فلا مرد له " .
" إن الله لما كان بالحقيقة كاملا ، لم يكن له حاجة إلى غناء ، لأنه الغناء عنده نفسه [1] " ، " لا صالح إلا الله وحده [2] " .
" كتب في عهد الله الحي وميثاقه ، أن ليس لإلهنا بداية ، ولا يكون له نهاية . .
إنه كتب هناك أن إلهنا قد برأ كل شئ بكلمته فقط . . إنه مكتوب هناك أنه لا يرى وأنه محجوب عن عقل الإنسان ، لأنه غير متجسد وغير مركب وغير متغير . .
إنه مكتوب هناك أن ليس لله حاجة ، لأنه لا يأكل ولا ينام ولا يعتريه نقص . .
إنه مكتوب هناك أن إلهنا في كل مكان وأن لا إله سوه الذي يضرب ويشفي ويفعل ما يريد . . أيها الرب إلهنا ! هذا هو إيماني الذي آتي به إلى دينونتك شاهدا على كل من يؤمن بخلاف ذلك [3] " .
" إن الله خالقنا أحد " ، " فليتمجد اسم الله القدوس " ، " تبارك اسم الله القدوس الذي من جوده ورحمته ، أراد فخلق خلائقه ليمجدوه " ، " إنه لا يمكنك أن تراه وتعرفه على الأرض تمام المعرفة ، ولكنك ستراه في مملكته إلى الأبد حيث يكون قوام سعادتنا ومجدنا [4] " .
" أعترف بك إلهنا الأحد ، الذي ليس لك من بداية ، ولا يكون لك من نهاية ، لأنك برحمتك أعطيت كل الأشياء بدايتها وستعطي بعدلك الكل نهاية ، لا شبه لك بين البشر ، لأنك بجودك غير المتناهي ، لست عرضة للحركة ولا لعارض ، ارحمنا لأنك خلقتنا ونحن عمل يديك " ، " أنت وحدك إلهنا الذي جيب له المجد والإكرام إلى الأبد " ، " لتنفذ مشيئتك أيها الإله القدير الرحيم " ، " إنك لعادل أيها الرب إلهنا ، لأن لك وحدك الإكرام والمجد بدون نهاية " ، " أيها الرب إلهنا إله إبراهيم وإله إسماعيل وإسحق وإله آبائنا . . . أيها الرب



[1] راجع ص 3 و 21 و 49 و 68 و 77 و 141 و 161 من إنجيل برنابا .
[2] راجع ص 103 من إنجيل برنابا .
[3] راجع ص 146 و 147 من إنجيل برنابا .
[4] راجع ص 303 و 11 و 60 و 88 و 311 و 21 من إنجيل برنابا .

323

نام کتاب : الثقافة الروحية في إنجيل برنابا نویسنده : محمود علي قراعة    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست