responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد والتثليث نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 47


التوراة : ( في البدء : خلق الآلهة . . ودعا الآلهة . . وقال الآلهة ) [37] إلى آخره ، حيث جاء لفظه في الأصل العبراني ( الهيم ) فإنه تشبث قد سمعنا غفلته من أوائل الرسالة المنسوبة لعبد المسيح .
وإنا لو أعرضنا عما ذكرناه في التوراة الرائجة من وجوه الوهن والغلط - كما أشرنا إليه في الصفات الأربع الأول من السبع - لقلنا :
يكفي في شطط هذا التشبث كونه ناشئا عن الجهل باللسان العبراني !
فلماذا تجهل - عافاك الله - من كتابك ولغته أن ما يكون علامة الجمع - وهو الميم بعد الياء - في آخر الكلمة قد يجئ في أواخر الأعلام المفردة ؟ ! نحو : ( موفيم ) و ( حوفيم ) ولدا ( بنيامين ) و ( حوشيم ) ابن ( دان ) و ( شليم ) ابن ( نفتالي ) [38] و ( شحريم ) و ( حوشيم ) امرأته [39] .
وقد يجئ في أواخر أسماء الأجناس ، كما جاء في الشعير ( شعريم ) وفي العدس ( عدسيم ) وفي الكرسنة ( كوسميم ) [40] وفي الماء ( ميم ) [41] وفي العنب ( عنبيم ) وفي الرمان ( رمنيم ) وفي التين ( تانيم ) [42] وفي التفاح ( تفوحيم ) [43] وفي الزيتون ( زيتيم ) [44] وفي الكتان ( بستيم ) [45] وفي الحنطة



[37] تك 1 : 1 - 31 .
[38] تك 46 : 21 - 25 .
[39] 1 أي 8 : * .
[40] خر 4 : 9 .
[41] تك 26 : 32 .
[42] عد 13 : 23 .
[43] نش 7 : 9 .
[44] زك 4 : 12 .
[45] أش 19 : 9 .

47

نام کتاب : التوحيد والتثليث نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست