التوراة : ( في البدء : خلق الآلهة . . ودعا الآلهة . . وقال الآلهة ) [37] إلى آخره ، حيث جاء لفظه في الأصل العبراني ( الهيم ) فإنه تشبث قد سمعنا غفلته من أوائل الرسالة المنسوبة لعبد المسيح . وإنا لو أعرضنا عما ذكرناه في التوراة الرائجة من وجوه الوهن والغلط - كما أشرنا إليه في الصفات الأربع الأول من السبع - لقلنا : يكفي في شطط هذا التشبث كونه ناشئا عن الجهل باللسان العبراني ! فلماذا تجهل - عافاك الله - من كتابك ولغته أن ما يكون علامة الجمع - وهو الميم بعد الياء - في آخر الكلمة قد يجئ في أواخر الأعلام المفردة ؟ ! نحو : ( موفيم ) و ( حوفيم ) ولدا ( بنيامين ) و ( حوشيم ) ابن ( دان ) و ( شليم ) ابن ( نفتالي ) [38] و ( شحريم ) و ( حوشيم ) امرأته [39] . وقد يجئ في أواخر أسماء الأجناس ، كما جاء في الشعير ( شعريم ) وفي العدس ( عدسيم ) وفي الكرسنة ( كوسميم ) [40] وفي الماء ( ميم ) [41] وفي العنب ( عنبيم ) وفي الرمان ( رمنيم ) وفي التين ( تانيم ) [42] وفي التفاح ( تفوحيم ) [43] وفي الزيتون ( زيتيم ) [44] وفي الكتان ( بستيم ) [45] وفي الحنطة