responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد والتثليث نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 32


له السماء ونزل بشكل حمامة جسمية ثم انقسم كألسنة من نار ؟ !
وإلى من يرجع مجد الأقانيم ؟ ! هل إلى شوكة الجمعية ؟ ! فليس لكل واحد في ذاته مجد ! أو إلى جهة الاتحاد المغايرة لكل واحد منهم ؟ !
أو نؤثر بعض الأقانيم دون بعض ؟ !
[ 4 ] وأما قولك : ( وتجسده ) .
فأفصح لي عما تريد منه ، فإنك وأصحابك تقولون : إن المتجسد على الأرض هو الابن ، ويقول كتابك أن الابن نفسه يقول : إن الأب بقي في السماوات . فإن كان التجسد مجدا فلماذا استأثر به الابن عن الأب الذي يدعوه الابن إلها ؟ ! [4] ويعترف بأنه لا يعلم ما يعلمه [5] ولا ويقدر إلا على ما أقدره وأعطاه [6] وأنه أعظم [7] ويفزع إليه في حوائجه وضيقاته [8] .
ولئن كان المجد بالتجسد فقد سلبت عن الأب هذا المجد !
وأي مجد بهذا التجسد ؟ ! فهل لكونه أفضى إلى تلاعب إبليس وأطعمه بإعطائها إياه إذا سجد له ، ثم ذهب به إلى جناح الهيكل وصار يخادعه ! [9] .



[4] يو 20 : 17 .
[5] يو 5 : 19 و 30 .
[6] يو 12 : 49 .
[7] يو 10 : 29 و 14 : 28 .
[8] مت 26 : 38 و 39 ، ويو 11 : 41 و 42 .
[9] مت 4 ، ولو 4 .

32

نام کتاب : التوحيد والتثليث نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست