نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 84
وظيفته صياد سمك ، انتقل بعد المسيح إلى أنطاكية ورومية ليبشر بالدين ، وكانت عاقبته : أن ناله أذى ( نيرون ) في حملات الاضطهاد ، فحكم عليه بالإعدام صلبا ، فطلب أن يصلب منكسا حتى لا يكون صلبه شبيها بصلب السيد المسيح . الناحية التي يلاحظها الباحث : هي ما يقولها صاحب كتاب ( مروج الأخبار في تراجم الأبرار ) ، أن بطرس هذا ومعه تلميذه مرقص كانا ينكران ألوهية المسيح ؟ 4 - وأما يعقوب : فهو أخو يوحنا بن زبدى الصياد الحواري ، ويقول الكاتبون المسيحيون عن يعقوب أنه كان حواريا مثل أخيه ، وهو أول من عمل في أورشليم كأسقف . وحول منزلته يقول صاحب كتاب تاريخ الأمة القبطية : إنه اشتهر بالطهارة حتى أنه ليقال له : يعقوب البار ، وكانت عاقبته أن حكم عليه اليهود بالإعدام رجما ، ونفذ ذلك الحكم في عام 61 وقيل في عام 62 م . 5 - وأما يهوذا : ففيه خلاف : فهل هو يهوذا الإسخريوطي الذي خان المسيح أو هو يهوذا آخر ؟ أما إنجيل متى فإنه يذكر يهوذا باسم تداوس ، أما برنابا فإنه يقرر أنه ليس هو يهوذا الإسخريوطي ، بل هو شخص آخر ، وهناك من يقول أنه أخو يعقوب الصغير ، فيكون لزبدى الصياد ثلاثة أولادهم : يوحنا الحواري ، ويعقوب الحواري ، ويهوذا . غير أن رواية متى تذكر يوحنا ويعقوب بالتثنية ، وتنص على أنهما ولذا زبدى الصياد ولم يذكر تداوس ( يهوذا ) ، وعاقبته فيما يقولون أنه مات ببلاد العجم . والنقطة المهمة التي يجدر بها البحث هي شخصية يهوذا : من هو ؟ 6 - وأما بولس : فهو أخطر رجل في حياة المسيحية ، إذ أن بدء حياته
84
نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 84