نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 78
النص الأول : يقول : ( ولكن إذهبي إلى أخوتي ، وقولي لهم إني أصعد إلى أبي وأبيكم ، وإلهي ، وإلهكم [1] ) . النص الثاني : يقول لوقا في رسالة الأعمال : ( ولما سارا في سلاميس ، ناديا بكلمة الله في مجامع اليهود ، وكان معهما يوحنا خادما ، وقد استمرا برنابا وبولس متصاحبين في التبشير بالديانة المسيحية في قبرص ، وحدث على أيديهما المعجزات ، حتى زعم الناس أنهما إلهان ، . . . فلما سمع الرسولان برنابا وبولس مزقا ثيابهما واندفعا إلى الجميع صارخين ، وقائلين : أيها الرجال لماذا تفعلون هذا ؟ نحن بشر تحت آلام مثلكم : نبشركم ترجعون من هذه الأباطيل إلى الإله الحي الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها ، الذي في الأجيال الماضية ترك جميع الأمم ، مع أنه لم يترك نفسه بلا شاهد ) . إذن في النصين دلالة أو شبه دلالة على أن الحق ، كل الحق ، في الشرح والبيان الذي قدمه إنجيل برنابا ، ذلك أمر يحتاج إلى كثير من الاهتمام والعناية ليظهر كحقيقة علمية مؤكدة ثم بعدها من شاء فليؤمن ، ومن شاء فيكفر ، فقد تبين الرشد من الغي ! النص الثالث ( الملحق بالنصين السابقين ) : يوحنا هو المخترع لعقيدة التثليث : يقول يوحنا في إنجيله : ( . . . وآيات أخرى كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب ، وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمة [2] .