نام کتاب : أضواء على المسيحية نویسنده : متولي يوسف شلبي جلد : 1 صفحه : 66
وهو السبب الذي لأجله أسطر ذلك الحق الذي رأيته [1] ) . وحول نفي التثليث : يقول في آخر الفصل الثالث والتسعين : ( أجاب الكاهن : إن اليهودية قد اضطربت لآياتك ، وتعليمك حتى إنهم يجاهرون بأنك أنت الله ، فاضطررت بسبب الشعب إلي أن آتي إلى هنا مع الوالي الروماني والملك هيردوس فنرجوك من كل قلبنا أن ترضى بإزالة الفتنة التي ثارت بسببك ، لأن فريقا يقول أنك الله ، وآخر يقول أنك ابن الله ، ويقول فريق أنك نبي ، أجاب يسوع : وأنت يا رئيس الكهنة لماذا لا تخمد الفتنة ، وهل جننت أنت أيضا ، وهل أمست النبوات وشريعة الله نسيا منسيا ، أيتها اليهودية الشقية التي ضللها الشيطان ، ولما قال يسوع هذا عاد فقال : إني أشهد أمام السماء وأشهد كل ساكن على الأرض أني برئ من كل ما قال الناس عني من أني أعظم من بشر لأني بشر مولود من امرأة ، وعرضة لحكم الله ، أعيش كسائر البشر عرضة للشقاء العام ) . ويقول كذلك حول نفي الابنية في الفصل السبعين : ( أجاب يسوع : وما قولكم أنتم ؟ أجاب بطرس : إنك المسيح ابن الله ، فغضب حينئذ يسوع ، وانتهره بغضب قائلا : إذهب وانصرف عني لأنك أنت الشيطان ، وتريد أن تسئ إلي ) . وحول إثبات أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام يقول برنابا : ( الحق أقول لكم ، إنكم إذا أمعنتم النظر في كلام الملاك جبريل تعلمون خبث كتبنا ، وفقهائنا لأن الملاك قال : يا إبراهيم : سيعلم العالم كله كيف يحبك الله ، ولكن كيف يعلم العالم محبتك لله ، حقا يجب عليك أن تفعل شيئا لأجل محبة الله ، أجاب إبراهيم ها هوذا عبد الله مستعدا أن يفعل كل ما يريد الله ، فكلم الله حينئذ إبراهيم قائلا : خذ ابنك البكر ) ، واصعد الجبل لتقدمه ذبيحة ، فيكف يكون